نجح فريق المغرب التطواني، أخيرا، في تحقيق انتصاره الثالث هذا الموسم بعدما تجمد رصيده من الانتصارات في فوزين منذ شهرين، إذ كان آخر فوز سجله الفريق في الثالث من شهر أكتوبر الماضي، ليكون أول أمس الأحد فأل خير على التطوانيين بعد الفوز على حسنية أكادير بهدف للاشيء في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة. برسم فعاليات الجولة ال13 من الدوري الوطني. أما «ويكلو» الجولة بين الوداد والدفاع الحسني الجديدي فاقتسم فيه الطرفان النقط، في مباراة غاب عنها الظهير الأيسر لصفوف الدفاع الحسني الجديدي عادل الكروشي، الذي تحول إلى مادة دسمة خلال الأيام القليلة الماضية والحديث عن صفقة انتقاله غلى الوداد، وهي أمور دفعت اللاعب إلى الغياب عن المباراة، بداعي المرض. أما الوداد فغابت عنه مجموعة من العناصر الأساسية بفعل الإيقافات والإصابات، مما صعب مأمورية الوداديين في المباراة، إذ خرج الفريق منهزما في الشوط الأول قبل أن يتدارك الوداديون الموقف في الجولة الثانية، بعدما أقدم المدرب الفرنسي الإيطالي غارزيتو بفعل فاعل على الإقدام على تغييرين، مصطفى بيضوضان وأيوب سكومة اللذين غيرا نهج المباراة وساهما بشكل كبير في عودة الوداد إلى نتيجة التعادل، عبر المدافع بنكجان الذي تحول من لاعب منبوذ إلى لاعب مرغوب فيه من طرف الجماهير بعد ذلك الهدف. وأجبر فريق شباب قصبة تادلة مضيفه النادي القنيطري لكرة القدم على اقتسام نقاط مباراة قمة أسفل الترتيب، بعد نهاية اللقاء الذي جمعهما، عشية أول أمس، بالملعب البلدي بالقنيطرة، برسم فعاليات الجولة 13 من دوري النخبة، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. وعرف هذا اللقاء، الذي أداره الحكم عبد الله بوليفة، احتجاجات عارمة من قبل جماهير الكاك، التي احتجت بشكل كبير على سوء أداء فريقها، وظلت طيلة 45 دقيقة الأولى ترفع شعارات تندد بسوء تسيير وتدبير شؤون النادي وتطالب برحيل حكيم دومو، وأشارت في لافتة نصبتها بالمدرجات المكشوفة، إلى أنه إذا كانت الجماهير هي النقطة المضيئة في الفريق، فإن سوء التسيير هو من يطفئها. وأعرب سعيد ميمي، مدرب قصبة تادلة، عن ارتياحه لأداء لاعبيه، وقال: »كنا الأفضل في المباراة، وسنحت لنا العديد من الفرص لم نستغلها بشكل جيد، والتعادل بالنسبة إلينا هو نتيجة جد إيجابية، لأننا واجهنا خصما كبيرا يعاني هو الآخر في أسفل الترتيب، بالإضافة إلى أن الفريق يلعب لأول مرة على عشب اصطناعي، سنواصل جهودنا من أجل الخروج من المناطق المكهربة«. وكانت المباريات المقدمة عن الجولة ال13 سجلت عودة الرجاء إلى نقطة الصفر بعد الهزيمة ضد أولمبيك آسفي، في حين جافت الانتصارات بادو الزاكي رفقة فريقه الكوكب المراكشي، بعدما فاجأه فريق شباب المسيرة في عقر داره بهدف جنيد. أما الفتح الرباطي ففشل في الحفاظ على إيقاعه السريع واكتفى بالتعادل خارج الميدان ضد وداد فاس، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت بها القمة بين الجيش والماص. أما المتصدر أولمبيك خريبكة فلم يقدر على هز شباك الوافد الجديد على القسم الوطني الأول شباب الريف الحسيمي لتنتهي المباراة بين الطرفين بالتعادل السلبي.