لم يستبعد مصدر مسؤول أن تفتح المجموعة الوطنية لكرة القدم هواة تحقيقا بخصوص اعترافات المكتبين المسيرين لفريقي رجاء بني ملال وحسنية بنسليمان بالتلاعب في نتائج المباريات. وأوضح المصدر ذاته أن اعترافات مسؤولي الفريقين كانت صادمة، مشيرا إلى أنها تحدثت عن وقائع محددة. وكان مسؤولو فريقي رجاء بني ملال وحسنية بنسليمان اعترفا بتلقيهما أو تسليمهما لرشاوى للحصول على نقط بعض المباريات، سيما في الدورات الأخيرة من البطولة. ففي الوقت الذي اعترف فيه مسؤولو حسنية بنسليمان بتلقيهم لأموال مقابل خسارة مباراتهم أمام وداد تمارة في الجولة الأخيرة، فإن رئيس رجاء بني ملال اعترف بأنه منح وسيطا مقابلا ماديا للحصول على النقط الثلاث لإحدى المباريات. وقال المصدر نفسه، إن هذه الاعترافات تفرض على مجموعة الهواة الاستماع إلى مسؤولي فريقي رجاء بني ملال وحسنية بنسليمان، واتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدا أنه إذا أخذ التحقيق مساره الطبيعي فمن غير المستبعد أن يتم إنزال الفريقين إلى القسم الثاني هواة، أو توقيف المسيرين المتورطين في التلاعب بالنتائج مدى الحياة. وألقت اعترافات المكتبين المسيرين للفريقين بظلالها على أشغال الجمعين العامين اللذين عقدهما الفريقان الأسبوع الماضي. وبخصوص دور جامعة كرة القدم، قال المصدر نفسه، إن دور الجامعة هو مساءلة مجموعة الهواة حول حقيقة الاعترافات التي أطلقها مسيرو الفريقين في الجمعين العامين، سيما أن هناك جهازا قائم الذات يتولى تسيير فرق الهواة. وانضاف الاعتراف بالتلاعب في نتائج المباريات، إلى ما عرفته الدورة الأخيرة من مجموعة الهواة عندما تم توجيه اتهامات لمجموعة من الفرق بالتلاعب في نتائج المباريات في الجولة الأخيرة، وبينها فريقي المجد والتكوين المهني.