تصدر فريق الفتح الرباضي قائمة أفضل الفرق الوطنية إفريقيا خلال العشر سنوات الأخيرة (2001-2010) وفقا للتصنيف الأخير الذي صدر يوم الجمعة الماضي من طرف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، والتاسعة على الصعيد القاري، إذ اعتمد الاتحاد الدولي في تصنيفه مشاركة الفرق في بطولات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للفرق مابين يناير 2001 ونهاية عام 2010. في حين احتل الرجاء المركز الثاني وطنيا والثالث عشر إفريقيا، أما الغريم التقليدي للرجاء الوداد فجاء في المركز الثالث وطنيا والتاسع عشر إفريقيا. ويأتي تصنيف الفتح الرباضي في هذا المركز المتقدم بالنظر إلى مسيرته الإيجابية هذا الموسم في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إذ سيواجه الأحد المقبل فريق الصفاقسي التونسي برسم ذهاب النهائي، على بعد ثلاثة أيام فقط من نهائي كأس العرش الذي سيجمعه بالمغرب الفاسي الخميس المقبل. أما الرجاء الذي يملك ثلاثة ألقاب بدوري أبطال إفريقيا ولقبا واحدا في كل من كأس الكاف وكأس السوبر الإفريقية والكأس الأفرو آسيوية، وهي الألقاب التي حققت نهاية التسعينيات والسنة الأولى والثالثة من الألفية الثالثة، فيمكن اعتبار النتائج المحققة في العشر سنوات الأخيرة وراء تراجعه في التصنيف الإفريقي، إذ بات من النادر وجود الفريق الأخضر في دور المجموعات، فمشاركته تنتهي بالإقصاء بمجرد تجاوز دور الثمن على أقصى تقدير، وهو المعطى ذاته بالنسبة للفريق الأحمر الذي نجح خلال العشر السنوات الأخيرة في إنجاز إفريقي وحيد تمثل في الفوز بكأس الكؤوس الإفريقية لعام 2002 ، لم تشفع له في العودة إلى دائرة الضوء الإفريقية، والتي كان في السنوات الأولى للتسعينيات أسدا إفريقيا بامتياز تهابه أقوى فرق القارة، بل إن حضوره في دوري أبطال إفريقيا بنسخته الجديدة بات من العملات النادرة. وبالعودة إلى تصنيف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء فإن فريق القرن في إفريقيا هو الأهلى المصري الذي تربع على الصدارة كما كان متوقعا ، إذ جاء في المركز الأول لهذه القائمة بعدما حصد 1176 نقطة من مشاركاته الإفريقية، فيما جاء الترجي التونسي في المركز الثاني ب1019 نقطة، ومواطنه النجم الساحلي في المركز الثالث ب991 نقطة، لتتربع الأندية العربية على صدارة أفضل الفرق في القارة الإفريقية في السنوات العشر الأخيرة.