وصل إلى فرنسا صباح أمس الجمعة الموظفون الفرنسيون الثلاثة في شركة «بوربون»، الذين خطفوا في شتنبر قبالة سواحل نيجيريا وأفرج عنهم يوم الأربعاء، وفق ما أعلنه مصدر ملاحي لوكالة «فرانس برس». وأضاف المصدر أن موظفين من وزارة الخارجية الفرنسية تكفلوا بالرهائن السابقي ن الذين وصلوا، بعيدا عن أضواء الإعلام، إلى مطار راوسي بباريس في طائرة للخطوط الفرنسية أقلعت مساء الخميس من «بورت هاركور» (جنوب نيجيريا)، ويتوقع أن يتم نقلهم إلى مستشفيات باريسية لإجراء فحوصات طبية لهم رغم أن أوضاعهم الصحية جيدة، حسب المصدر. وخطف الموظفون الثلاثة العاملون في شركة «بوربون» للخدمات البحرية في القطاع النفطي، ليل 21 إلى 22 شتنبر في هجوم على حقل نفط تستغله شركة «أداكس» قبالة سواحل نيجيريا. وقال موقع مجلة «لو بوان» الفرنسية على الأنترنيت إن الشركة دفعت 150 ألف دولار للإفراج عن موظفيها، غير أن الشركة رفضت التعليق على هذه المعلومة ردا على أسئلة وكالة «فرانس برس» مذكرة بأن رهائن آخرين لا يزالون محتجزين.