ألغت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، حفلة عيد الميلاد الملكية لهذا العام، بسبب الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وفقا لما أعلنه متحدث باسمها أول أمس الخميس. وعادة ما يحضر هذا الحفل السنوي نحو 600 شخص، إلا أن الملكة قررت قبل عامين إقامته مرة كل عامين. وأوضح المتحدث، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «نفقة الحفل تكون عادة من حساب الملكة الشخصي»، إلا أنه قال: «إن الملكة تدرك جيدا صعوبة أحوال البلاد الاقتصادية، وتعتقد أنه من واجب العائلة الملكية ضبط النفس ومراعاة الظروف العامة». ولم يفصح المتحدث عن تكلفة حفل عيد الميلاد، لكن صحيفة «ذي صن» البريطانية قدرته بنحو 50 ألف جنيه إسترليني (حوالي 80 ألف دولار أمريكي). ونقلت الصحيفة عن أحد الموظفين في القصر قوله إن «الفوارق الطبقية تتلاشى في هذا الحفل، فمن الطبيعي جدا أن ترى الأمير فيليب يرقص مع خادمة، والملكة ترقص مع خادم في حفل تتدفق فيه الشمبانيا مثل الماء.»