حصل فؤاد الورزازي، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الكوكب المراكشي، على الموافقة المبدئية للزكي بخصوص تدريبه لناديه، في جلسة غداء أقامها، أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، الزكي على شرف بعض أعضاء اللجنة المؤقتة للنادي المراكشي، تم خلالها الحديث عن بعض الإكراهات التي خلفت الأزمة في نادي مدينة النخيل، ومناقشة فصول عرض المدرب الأسبق للوداد لتدريب نادي الكوكب. وكشف الورزازي ل «المساء» أن عدم التوصل إلى اتفاق نهائي والتعاقد مع الزكي خلال بداية الأسبوع الجاري، يعود إلى جزئيات صغيرة وغير مؤثرة، مثل هيكلة الطاقم الفني والانتدابات في الفترة الاستدراكية وأمور أخرى، هي في طور المناقشة، وفق الورزازي، بغرض الحصول على تفاهم بخصوص تفاصيلها، مبرزا أن الارتباط النهائي مع الزاكي سيقع على أكبر تقدير نهاية الأسبوع الجاري، على أساس أن يتسلم المدرب الأسبق للأسود مهامه رسميا بعد مباراة الوداد. وأوضح مصدر مطلع، أن الزاكي خلص من خلال استضافته لبعثة الكوكب إلى الاطمئنان على طبيعة التدبير المستقبلي لممثل عاصمة النخيل، خاصة بعد إبلاغه، استنادا إلى المصدر المطلع، بإلغاء فعاليات الجمع العام الاستثنائي المزمع انعقاده في ال 21 من أكتوبر الجاري، وحصول اللجنة المؤقتة على التزكية التامة من طرف منخرطي النادي لأجل الإشراف على تدبير شؤون ناديهم في الموسم الجاري، فضلا عن دعمهم اللامشروط للنادي ومساندته في تجاوز هذه الأزمة. وفي موضوع ذي صلة بالكوكب، أكد المصدر نفسه، أن اجتماعات موسعة ستجري بين مسيري النادي المراكشي والسلطات الأمنية بغرض وضع الترتيبات التنظيمية اللازمة للمباراة التي سيستضيف فيها الكوكب، يوم الأحد المقبل، منافسه الوداد برسم الدورة السادسة من دوري الدرجة الأولى من دوري الصفوة، مبرزا أن ذلك لا يعني أن الكوكب يسعى إلى إضفاء طابع خاص على اللقاء، بل سيأخذه مسيرو النادي بشكل عادي خال من أي تصعيد أو ضغط، خاصة وأن المباراة يتوقع أن تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا بوسعه أن يحول ملعب الحارثي إلى فضاء للمتعة والتشويق، وهكذا فقد حدد مسؤولو الكوكب أثمنة الدخول إلى ملعب الحارثي في 30 درهما بالنسبة للمدرجات العادية و80 درهما للمنصة المغطاة. يذكر أن السلطات المحلية لمدينة مراكش فوضت تدبير شؤون الكوكب إلى لجنة مؤقتة، لسد الفراغ الذي تركته استقالة أبو عبيد لظروف صحية، برئاسة فؤاد الورزازي، وتتشكل من علالي عاطيفي «الشوفاني» وعثمان البولحيمي وإسماعيل أومغاري وإدريس حنيفة، في انتظار تقويتها بوجوه محلية أخرى.