مازال فريق الاتحاد الزموري للخميسات يواصل سلسلة انتصاراته في ظل الأوضاع المتوترة للبيت الداخلي، والتي لم تفلح في الحد من عزيمته، إذ أكد ذلك من خلال انتصاره على سطاد المغربي بثلاثية نظيفة مكنته من تعزيز رصيده بثلاث نقاط جعلته متربعا على صدارة فرق القسم الوطني الثاني. فيما استطاع فريق الرشاد البرنوصي انتزاع فوز ثمين من مدينة تمارة بعد تقدمه على عناصر اتحاد تمارة بهدف مقابل لاشيء خلال المواجهة التي جمعتهما بملعب مدينة تمارة المحلي، ليستطيع بذلك مواصلة البداية الموفقة التي بصم عليها، واستطاع فريق الرشاد، الذي حقق النصر الثالث له في الموسم الرياضي الحالي مقابل تعادل وهزيمة واحدة، تعزيز رصيده الذي أصبح عشر نقاط، أما فريق الاتحاد المحلي فقد تجرع مرارة الهزيمة لأول مرة على يد البرانصة بعدما كان حقق التعادل في لقاءات الدورات الأربع السابقة من بطولة القسم الوطني الثاني. الاتحاد البيضاوي من الفرق التي استطاعت خلال ما سبق من البطولة مجاورة فرق الصدارة لكن رغبته في اقتناص نقاط مواجهة شباب المحمدية لم تتحقق بعد التعادل السلبي الذي خرج به الفريقان خلال هذه المباراة التي أصبح بعدها رصيد الفريق البيضاوي 9 نقاط فقط. الراسينغ البيضاوي ورجاء الحسيمة أجريا فصول المقابلة التي جمعتهما بملعب العربي الزاولي والتي لم تخرج عن دائرة التعادل السلبي. ويبدو أن المشاكل التي يعيشها فريق اتحاد الفقيه بن صالح تلقي بظلالها على السير العام للفريق، إذ تم تحديد يوم غد الأربعاء سادس أكتوبر الجاري، لعقد الجمع العام الاستثنائي لممثل منطقة بني عمير، الذي يتخبط في مجموعة من المشاكل والمعيقات الكبيرة خاصة المالية حيث تراكمت عليه الديون وحرم اللاعبون من واجباتهم ومستحقاتهم، من منح التوقيع ورواتب شهرية وهو الأمر الذي ستصبح معه عناصر الفريق في وضع لاعبين أحرار بموجب القانون الجديد، وقد أجرى الفريق العميري مباراته في غياب المدرب لظروف صحية، حيث لم يفلح في إضافة أي نقطة لرصيده أمام جمعية سلا. أما قمة الدورة التي واجه فيها اتحاد المحمدية النادي المكناسي فقد انتهت بفوز فريق المحمدية بهدف مقابل لاشيء وأضحى يحتل الرتبة الثانية. وفي غياب المدرب الخيدر واجه اتحاد طنجة يوسفية برشيد بعد أن لم ينه الفريق ارتباطه بالمدرب الحنوني، ولم يغتنم الفريق الطنجاوي فرصة الاستقبال وأنهى المباراة بالتعادل السلبي في ظل المشاكل المالية العالقة التي يعيشها الأخير . أما الوافد الجديد اتحاد ايت ملول فيبدو أنه سائر على نهج قويم تحت تأطير العزيز إذ استطاع تحقيق الفوز على هلال الناظور بهدفين نظيفين. في وقت كان فيه العنوان الأبرز لمجموع المباريات هو التعادل السلبي بالنظر إلى السابق من الدورات.