بلغت تدخلات بنك المغرب في السوق النقدية خلال الفترة ما بين 29 يوليوز و4 غشت ما يقارب 25 مليار درهم بنسبة فائدة تصل إلى 3.25 في المائة، وهي عبارة عن تسبيقات لمدة 7 أسابيع. وأضاف البنك المركزي أنه خلال طلب العروض الذي أقيم في 4 غشت الجاري فإن بنك المغرب قدم نحو 22 مليار درهم بنفس الفائدة ولنفس المدة في حين أن الطلب المعبر عنه ناهز 39.2 مليار درهم، ويقدر البنك المركزي الحاجيات التوقعية لخزينة المملكة من السيولة برسم الشهر الجاري ما بين 8 و8.5 مليارات درهم. وهو ما يعني استمرار حالة نقص السيولة النقدية المتوفرة في السوق الوطنية، رغم التدخلات الضخمة للبنك المركزي أسبوعيا، مما سيؤدي إلى حدوث صعوبات ومشاكل في تمويل مشاريع القطاع العام والخاص على حد سواء.