وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الدعوة ل24 لاعبا للدخول في تربص إعدادي ابتداء من يوم الاثنين المقبل استعدادا للمباراة الحبية، التي سيجريها المنتخب الوطني ضد منتخب غينيا الاستوائية يوم 11 غشت المقبل. وشهدت اللائحة، التي ضمت 17 لاعبا محترفا و7 لاعبين محليين، وجود العناصر ذاتها التي حملت قميص المنتخب الوطني خلال التصفيات المؤهلة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010. وعكس ما كان متوقعا خلت اللائحة من بعض العناصر التي تم تداول حول اختيارها قميص المنتخب الوطني بدل منتخب الإقامة كالمهدي غارسيلا، ونور الدين لمرابط، وعادل الرامي، وكريم أيت فانا، ويونس قابول الذي وجهت له الدعوة من طرف الناخب الفرنسي لوران بلان ليحمل قميص منتخب الديكة لأول مرة بعدما سبق له أن كان عميدا لمنتخب فرنسا للشبان. كما وجهت الدعوة ليوسف حجي الموقوف من طرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والذي سيرفع الإيقاف عنه نونبر المقبل، مما يثير غرابة توجيه الدعوة للاعب سيغيب عن التباري مدة من الزمن، وهو الأمر الذي يثير مجموعة من علامات الاستفهام حول صحة الأنباء التي نشرت عن أن غيريتس تابع رفقة مساعده دومنيك كوبرلي مجموعة من العناصر الوطنية. كما أن اللائحة شملت توجيه الدعوة إلى حسين خرجة لاعب جنوة الإيطالي، الذي غاب عن المنافسة مدة موسم كامل. في المقابل، شهدت اللائحة غياب المدافع أمين الرباطي، الذي فضل عرضا من نادي أرليس أفينيون الفرنسي على مجموعة من العروض الخليجية، وهو الأمر الذي فسر طبيعة العلاقة الفاترة بين الرباطي وغيريتس حينما كان الرباطي لاعبا في صفوف مارسيليا الفرنسي، والتصريح الذي وصف فيه الرباطي بوجود لوبي في النادي يفرض على المدرب إشراك لاعبين بأنفسهم، وهو الأمر الذي نفته مصادر جامعية أكدت أن الرباطي له مكان في المنتخب، وأن هذه اللائحة مؤقتة وستشهد تغييرات عديدة مباشرة بعد بداية مختلف الدوريات الأوربية. كما عرفت اللائحة عودة مهاجم العين الإماراتي سفيان العلودي. وفي ما يلي لائحة اللاعبين المدعوين: كريم فكروش، أحمد محمدينا، نادر المياغري، كريتيان بصير، المهدي بنعطية، شكيب بنزوكان، محمد أولحاج، رشيد السليماني، هشام المهدوفي، عادل كروشي، حسين خرجة، نبيل الزهر، كريم الأحمدي، مبارك بوصوفة، عادل تاعرابت، عادل هرماش، يوسف حجي، عصام الراقي، حسن علا، محمد برابح، منير الحمداوي، نبيل باها، مروان الشماخ، سفيان العلودي.