علمت «المساء»، من مصدر مُطّلع في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن وضعية الأخيرة ستكون محور سؤال سيُطرَح في مجلس النواب في الأيام القادمة، وأكد المصدر أن السؤال سيتمحور حول ثلاث نقاط أساسية. وشدد المصدر على أن النقطة الأولى تتمحور حول هيكلة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي لم تحقق -حسب المصدر ذاته- المنشود منها والمتمثِّل في تحقيق الخدمة العمومية، لاسيما في ضوء الرفع من أجور بعض المسؤولين المركزيين دون جدوى، مما سيجعل الرئيس المدير العام مطالَباً بتقييم عمل المسؤولين داخل شركته. وأضاف المصدر ذاته أن النقطة الثانية ستتعلق بالترقية التي تتحمل الإدارة المسؤولية الكاملة -حسب ما صرح به النقابيون- بعدم إجرائها. وأكد أن التأخير في صرف الترقيات لن يكون إلا في صالح البنك، على حساب الطبقة التي لم تستفد من الترقيات لعدة سنوات داخل الشركة، مع أن الفصل 28 من القانون المنظِّم للترقيات الصادر في الجريدة الرسمية واضح في هذا الصدد. كما أشار المصدر إلى أن النقطة الثالثة مرتبطة بمطالبة الإدارة بالزيادة في الأجر القاعدي للأجور، حسب العقد البرنامج لسنة 2006 و2008 الذي ضيعته على العاملين رغم التزامها بذلك والمتمثل في 24 في المائة. وفي ارتباط بالوضعية المالية للشركة، أفاد مصدر مطلع أن مسؤولي الشركة خصصوا مبلغ 68 ألف درهم لشراء 30 بطاقة ذهبية (كولدن) لحضور سهرات «موازين» يُجهَل مصير 7 منها، في الوقت الذي لم يستفد أي صحافي داخل الشركة من هذه البطائق !... من جهة أخرى، أشارت مصادر إلى أن مشادة كلامية وقعت بين مديرين مركزيين في الشركة الوطنية للإذاعة وتطورت إلى ملاسنات حادة بين الطرفين، ورجحت المصادر أن يكون السبب متعلقا بالتصريح بالممتلكات.