في خطوة احتجاجية، نفذ المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إضرابا إنذاريا يوم الجمعة الماضي مصحوبا بتنظيم وقفة احتجاجية صباح نفس اليوم أمام مقر النيابة الإقليمية لمطالبة الجهات المسؤولة بإدراج إقليمالحسيمة كاملا ضمن المناطق المستفيدة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة، اعتبارا لخصوصيات الإقليم التي حددها البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، في صعوبة التضاريس وكون المنطقة زلزالية ومعزولة جغرافيا، هذا بالإضافة إلى اعتبارها منطقة عبور وذات بنية تحتية هشة، هذا قبل أن يؤكد المكتب أنه إذ ينبه الجهات المعنية إلى ضرورة التعامل بجدية مع هذا المطلب، فإنه مستعد للدفاع عن حقوق وكرامة نساء ورجال التعليم عبر خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة. وأكد محمد أعراب، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالحسيمة، في تصريح خص به «المساء» أن هذه الخطوة تأتي في سياق عام يطغى عليه الغليان الحاصل داخل الأوساط التعليمية بخصوص هذه النقطة التي لازال يشوبها الكثير من الغموض والتعويم والانفرادية في اتخاذ القرار من طرف الحكومة التي فضلت نهج سياسة الهروب إلى الأمام، موضحا أن «إقليمالحسيمة مصنف ضمن المناطق الصعبة، مما يستوجب إدماجه كاملا ضمن المناطق المستفيدة من التعويض المبرمج للمناطق النائية والصعبة».