أشرف السفير الإماراتيبالرباط، سعيد حميد الجاري الكتبي، وعامل الصخيرات تمارة، عبد الحق الحوضي، على تدشين مدرسة أم عزة، بتمويل من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية، ورئيس هيئة الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة. السفير الإماراتي سعيد حميد الجاري الكتبي يدشن المدرسة رفقة العامل عبد الحق الحوضي (خاص) وتضم المدرسة أربع قاعات للتدريس، ومطعما، وقاعة للتمريض، ومرافق صحية، وملاعب رياضية، وقاعة للمعلوميات، جرى تجهيزها ب10 حواسيب. وفي إطار تفعيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي، خاصة ما يتعلق بالمشروع E1.P4، الرامي إلى دعم الإقبال على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، من خلال تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي، وخاصة في صفوف تلميذات وتلاميذ الوسط القروي، أشرف الوفد الرسمي بالوحدة المدرسية نفسها على إعطاء الانطلاقة لعملية توزيع الدراجات الهوائية لفائدة تلميذات وتلاميذ الوسط القروي والشبه حضري، كمرحلة أولى من البرنامج الذي سطرته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير في هذا الباب، حيث استفاد بموجب هذه العملية،82 تلميذة وتلميذا من الملتحقين بالسنة السادسة ابتدائي، وكذا السنة الأولى إعدادي، بمعدل ثلاث مؤسسات ابتدائية بحصة 32 دراجة، وثلاث ثانويات إعدادية بحصة 50 دراجة من مختلف المناطق القروية والشبه حضرية، خاصة أولئك الذين يعانون البعد عن المدرسة. وأعرب آباء وأولياء التلاميذ، بهذه المناسبة، عن ارتياحهم للمجهودات المبذولة، لدعم تمدرس أبنائهم وأيضا لما تشكله هذه المبادرات من وقع إيجابي على جودة التعليم بالمنطقة، كونها ستساهم بشكل كبير في الحد من الهدر والانقطاع المدرسيين، خاصة في صفوف الإناث، فضلا عن رفع العديد من المعاناة على سكان المنطقة.