استنكر أعضاء من المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية بطانطان, بشدة, الزيارة التي قامت بها مجموعة من الأشخاص إلى مخيمات تندوف, معتبرين إياها "خطوة استفزازية غير مسبوقة, وتحد واضح لمشاعر المواطنين المغاربة عامة والصحراويين منهم بصفة خاصة". وأدان هؤلاء الأعضاء, في بلاغ استنكاري يحمل توقيع السادة حسن أكفاس وعالي المزليقي والسالك زيني ومحمد المجاهدي وتوفيق البرديجي, "ما قامت به هذه الزمرة المارقة التي تعيش بين أحضان الوطن وتستفيد من خيراته وتنعم بالطمأنينة داخله والتي ألفت استغلال الطفرة التي تعرفها المملكة المغربية حقوقيا وسياسيا من أجل إشعال الفتنة وزرع البلبلة". واعتبروا "هذا الفعل الشنيع خيانة في حق الوطن الذي يعتبر مثالا للتسامح والإخاء", مبرزين أن هذه الشرذمة ما فتئت تستغل الأجواء الإيجابية بالمملكة لخدمة أهداف أطراف معادية للوحدة الترابية والتي لا يخفى على أحد دعمها للأطروحة الانفصالية. وجدد أعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية تمسكهم بوحدة المغرب الترابية, وتجندهم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس ودعمهم للمقترح الرامي إلى منح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا موسعا.