شهدت أجور المطربين في خيام رمضان ارتفاعا ملحوظا خلال العام الحالي، الأمر الذي أوقع أصحاب الخيام في أزمة كبيرة، ما دفعهم للاستعانة بالمطربين الشعبيين ومطربي الدرجة الثانية، لأنهم يتقاضون أجرا أقل يسمح بتخفيض قيمة التذاكر لجذب أكبر عدد من الرواد. وذكرت تقارير صحفية أن المطرب تامر حسني تصدر قائمة الأجور بين المطربين، حيث يتقاضى 100 ألف دولار عن الحفل الواحد، بينما تتقاضى مواطنته شيرين عبد الوهاب 90 ألف دولار، ومحمد حماقي يحصل على 70 ألف دولار، فيما تحصل اللبنانية هيفاء وهبي على 70 ألف دولار، واكتفت المطربتان نانسي عجرم وإليسا ب 50 ألف دولار، وميريام فارس 25 ألف دولار، وكارول سماحة ونيكول سابا 20 ألف دولار. وفي الوقت نفسه، تراوحت أجور مطربي الصف الثاني، كجنات مهيد ورامي صبري، وتامر عاشور، وسعد الصغير، ما بين ستة إلى عشرة آلاف دولار. من جانبه يقول جمعة، صاحب خيمة رمضانية "جميع أصحاب الخيام الرمضانية رفضوا التعاقد مع كبار النجوم الذين يبالغون في أجورهم، لأنه لا يصح أن أدفع نصف مليون جنيه لتامر حسني، ولو أقدمت على تلك الخطوة سأرفع تذكرة الدخول إلى 500 جنيه، أي أن الأسرة ستدفع من ألفين إلى ثلاثة آلاف جنيه مصري في اليوم الواحد، وهذا المبلغ كبير جدا، ومن يدفعه ليحضر حفلا في يوم لن يدفعه في اليوم التالي". ونفى صاحب الخيمة تأثر الخيام الرمضانية بالأزمة العالمية، لكنها تأثرت بقدوم شهر رمضان في الصيف أكثر، فقد اتجه بعض أصحاب الخيام إلى الإسكندرية والسواحل لإقامة الخيام فيها، في حين ستنتقل جميع الخيام إلى المناطق الساحلية العام المقبل. من جانبه، أكد أحمد عبد التواب، صاحب خيمة، أن عددا كبيرا من المستثمرين تراجع في إنشاء خيام، لكن الشيء المبشر الوحيد هو وجود عدد كبير من الجاليات العربية في مصر، وقال: "سنستعين بالمطربين الشباب ونستغني عن الكبار واللبنانيين الذين يحملوننا نفقات كبيرة جدا، باستثناء نيكول سابا، ورغم ارتفاع أجر هيفاء وهبي بعد فيلم "دكان شحاتة" فإن عددا كبيرا من أصحاب الخيام الكبيرة يتفاوضون معها حاليا".