أشرف رضوان مرابط، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، الثلاثاء، على مراسيم حفل توزيع الأوسمة الملكية على موظفي الجامعة الذين شملتهم العملية. وشملت عملية توزيع الأوسمة الملكية 19 موظفة وموظف من مختلف الكليات والمؤسسات التابعة للجامعة، حيث تم توشيحهم بأوسمة ملكية اعترافا بالخدمات الجليلة التي أسدوها للوطن، وتقديرا لأدائهم المتميز، وتثمينا لجهودهم القيمة. وتوزعت الأوسمة الملكية حسب الفئات التالية: وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة شمل 12 موظفا، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى شمل موظف واحد، ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثاني شمل 6 موظفين. وأعرب رضوان مرابط، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله في كلمة بالحفل، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الالتفاتة المولوية الكريمة التي خص بها بعض أساتذة وأطر جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الذين تشرفوا بحمل الأوسمة الملكية. وأوضح رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن الوسام الملكي اعتراف واضح من جلالة الملك بالدور الذي ينهض به الأساتذة والموظفون في مختلف المجالات، كما أبرز أيضا على أن الحفل والتكريم مناسبة هامة للاحتفاءِ بالتميز في الأداء والعطاء، وهو أيضا اعتراف وتقدير لما قدمه المحتفى بهم من خدمات للجامعة. وعرف حفل توزيع الأوسمة الملكية حضور عمداء ومديرو المؤسسات الجامعية، ونائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية والبيداغوجية، ولكاتب العام للجامعة، ونواب عمداء ومديري المؤسسات الجامعية، والكتاب العامون للمؤسسات الجامعية، وموظفو الجامعة، وأساتذة وموظفون محتفى بهم رفقة عائلاتهم. جدير بالإشارة أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله تمكنت حسب تصنيف جديد للمؤسسة اللندنية "تايمز هاير إيدوكيشن" لأفضل الجامعات الناشئة من احتلال الرتبة الأولى وطنيا للمرة الرابعة على التوالي.