أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن انطلاق حملة وطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا بالوسط الجامعي اليوم الأربعاء والى غاية ثالث دجنبر الجاري. ويأتي إطلاق هذه الحملة بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا الذي يخلده المغرب تحت شعار "وضع حد للا مساواة.. وضع حد للسيدا.. وضع حد للأوبئة". وتروم هذه الحملة التي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صحة المراهقين والشباب، المساهمة في تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية، لا سيما في سياق جائحة كوفيد 19، وفق بلاغ للوزارة. كما تهدف إلى تحسيس الطلبة وتحفيز مشاركتهم في مجال تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بالإضافة إلى العمل على تيسير ولوجهم لخدمات الكشف المبكر عن فيروس نقص المناعة المكتسبة. وفي هذا السياق، سيتم تنظيم أنشطة تحسيسية بعدة فضاءات كالمؤسسات والأحياء والإقامات الجامعية والمراكز الطبية الجامعية وكذا فضاءات صحة الشباب. كما سيتم نشر دعامات تواصلية تحسيسية على مستوى البوابات الرسمية الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها. وذكرت الوزارة بأنه في إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية 2020- 2023 لمحاربة داء السيدا، وبفضل الجهود المشتركة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، تبقى نسبة المصابين بفيروس السيدا في المغرب ضعيفة في حدود 0,08 في المائة، وأكثر تمركزا عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة، حيث يقدر عدد المصابين بالفيروس ب 22 ألف مصاب، 17 ألف و456 منهم يوجدون تحت العلاج بالمجان بمضادات الفيروسات القهقرية في 25 مركزا مرجعيا علاجيا. وتندرج هذه الإنجازات ضمن التدابير المتخذة للقضاء نهائيا على هذا الداء في أفق سنة 2030، كمشكلة للصحة العامة، وذلك وفقا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرط فيها المغرب.