أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الأربعاء، حملة وطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا بالوسط الجامعي، وأكدت أن نسبة المصابين بفيروس السيدا في المغرب ضعيفة في حدود 0,08٪، وأكثر تمركزا عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة. وقدرت الوزارة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا الذي يخلده المغرب تحت شعار "وضع حد للا مساواة.. وضع حد للسيدا.. وضع حد للأوبئة"، أن عدد المصابين بفيروس السيدا ب22 الف مصاب، 17 ألف و456 منهم يوجدون تحت العلاج بالمجان بمضادات الفيروسات القهقرية في 25 مركزا مرجعيا علاجيا.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإنجازات تندرج ضمن التدابير المتخذة للقضاء نهائيا على هذا الداء في أفق سنة 2030، كمشكلة للصحة العامة، وذلك وفقا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرط فيها المغرب.
وأوضحت الوزارة أن الحملة التي ستستمر إلى غاية ثالث دجنبر، تروم المساهمة في تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية، لا سيما في سياق جائحة كوفيد 19، وتندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صحة المراهقين والشباب.
كما تهدف الحملة إلى تحسيس الطلبة وتحفيز مشاركتهم في مجال تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بالإضافة إلى العمل على تيسير ولوجهم لخدمات الكشف المبكر عن فيروس نقص المناعة المكتسبة.
وسيتم تنظيم أنشطة تحسيسية بعدة فضاءات كالمؤسسات والأحياء والإقامات الجامعية والمراكز الطبية الجامعية وكذا فضاءات صحة الشباب. كما سيتم نشر دعامات تواصلية تحسيسية على مستوى البوابات الرسمية الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها.