وجه المكتب الجامعي لجمعيات أرباب و مستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات، رسالة إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي، يطالبونها من خلالها بفتح حوار لتقديم حلول تطبيقا لقواعد الإنصاف و جبر الضرر الذي لحق أرباب الحمامات من خسائر وصفت بالفادحة. وأوردت الرسالة، التي توصلت "الصحراء المغربية"، بنسخة منها، أن المكتب الجامعي قرر توجيه هذه الرسالة المفتوحة احتجاجا على ما آلت إليه الرسائل التي سبق توجيهها من أجل فتح باب الحوار، والاستماع إلى ما يعانيه أرباب الحمامات من تهميش و اللامبالاة. وأضافت الرسالة، أنه "بسبب الصمت الذي تنهجه الوزارة جعل هذه الفئة الاجتماعية تعاني تحت وطأة جائحة كورونا دون إيجاد بدائل وحلول من شأنها التخفيف، و ضمان بقائهم ضمن النسيج الاجتماعي المندمج داخل منظومة الاقتصاد التضامني الاجتماعي، خدمة وضمانا للسلم الاجتماعي في إطار الحكامة و الخيار الاستراتيجي للدولة المغربية". وذكرت الرسالة ذاتها، بمآل الرسائل السابقة، الرسالة الأولى بتاريخ28 ماي2020 حول موضوع "فتح حوار حول وضعية قطاع الحمامات المتضررة من جائحة كورونا"، والرسالة الثانية بتاريخ 8 يناير2021 تحت موضوع:تذكير مع طلب مقابلة و التي وجهت الى سيادتكم بصفتكم وزيرة مسؤولة عن السياحة و الصناعة التقليدية و النقل الجوي. وفي هذا الصدد صرح، ربيع أوعشي، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب و مستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات ل "الصحراء المغربية"، أن المكتب الجامعي عقد أخيرا اجتماعا درس من خلاله معاناة أرباب الحمامات و مدى تربص شبح الإفلاس على كل أرباب الحمامات و المستخدمين التابعين لهم ، وأضاف أوعشي، أنه بعد دراسة كافة الخطوات في هذا الشأن رفعا للحيف الذي طال القطاع، تقرر توجيه رسالة من جديد إلى الوزارة المذكورة، مشيرا إلى الرسائل و البلاغات الصحفية المكتوبة و المسموعة و عقد لقاءات مع ممثلين ب بالبرلمان و غرفة المستشارين أثمرت عن لقاء تواصلي مع رئيس الحكومة بتاريخ 29 يناير الماضي. وقال رئيس الجامعة الوطنية للحمامات "إن اللامبالاة التي آلت إليها مطالبنا لا تتعدى سقف باب الحوار، و هو مطلب هزيل أمام حجم المعاناة وشدة القرارات التي تسببت في فقدان الشغل وهو المورد الوحيد الذي من شأنه الحفاظ على كرامة أرباب الحمامات والعاملين بها، دون الأخد بعين الاعتبار ما تحملوه تكاليف ومصاريف التمدرس و العلاج، ناهيك عن الخسائر الباهظة التي لحقت بناية الحمامات و تجهيزاتها".