سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هاجر المصنف تعتبر استثمار مقاولة أمريكية في مشروع علمي تم تطويره داخل جامعة القاضي عياض سابقة في المغرب الباحثة المغربية قالت إن المغرب يتوفر على قدرات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي
أكدت هاجر المصنف، الأستاذة بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أن استثمار المقاولة الأمريكية (FotaHub) في مشروع أول إنسان آلي مغربي الصنع أطلق عليه اسم "شامة"، يعتبر سابقة في المغرب خصوصا وأنها المرة الاولى التي تقوم بها مقاولة أجنبية بالاستثمار في مشروع علمي تم تطويره داخل جامعة مغربية. وأضافت هاجر المصنف التي فازت بالجائزة الأولى في فئة "الذكاء الاصطناعي الشامل المندمج"، ضمن جوائز "ويمن تيك" التي تكافئ النساء اللواتي يحققن إنجازات دولية في مجال التكنولوجيا المتقدمة، في حديثها ل"الصحراء المغربية"، أن الهدف من ذلك هو نقل المعرفة والتكنولوجية والخبرات، لان إحداث روبوت يتطلب خبرات متعددة. وأشارت المصنف في هذا الصدد، إلى أن المغرب يتوفر على قدرات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي لكن هناك مجالات أخرى لابد منها لبناء أي نظام الكتروني معقد الذي يتم من خلاله استثمار الذكاء الاصطناعي. وأوضحت هاجر المصنف أن الابحات العلمية المنجزة سيجري الاشتغال عليها مع المقاولة الأمريكية (FotaHub) داخل فرعها الذي سيتم افتتاحه داخل مجمع الابتكار التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش. وقالت الباحثة في الذكاء الاصطناعي، إنه بفضل هذا الاستثمار ستكون للمرأة الآلية "شامة"، قدرة على التواصل ومنصة للعمل المشترك مابين مجموعة من الجامعات المغربية والمقاولة الأمريكية (FotaHub) التي ستمنح للمغرب إمكانية استغلال منصات تجديد البرمجيات التي طورتها المقاولة الأمريكية التي ينحدر رئيسها من المغرب. وخلصت إلى القول بأن هناك عدة مشاريع أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي سيجري الإفصاح عنها، خصوصا أن المقاولات الأجنبية أصبحت تتق في قدرات الأساتذة الباحثين المغاربة وفي مستوى التعليم بالمغرب. ونالت هاجر المصنف، أكثر من براءة اختراع، في مجالات متعلقة ب"نظام محيطي للتغذية الراجعة تقييم تعلم الطلبة" و"تقدم محتوى مخصص يعتمد على التعرف على المشاعر عبر الأجهزة المحمولة". وخلفت هاجر المصنف الحاصلة على دبلوم الدولة في الهندسة من معهد البريد والمواصلات سنة 2005، والدكتوراه في المعلومات حول شبكات الاستشعار اللاسلكية وشبكات المركبات، من جامعة القاضي عياض سنة 2012، صدى واسعا، إثر اختراعاتها التكنولوجية العديدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. وكانت الخبرة المغربية في مجال الذكاء الاصطناعي، اتارت اهتمام المقاولة الأمريكية، لاسيما الأبحاث المنجزة من قبل هاجر المصنف الأستاذة بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش وفريقها، حيث وضعت رهن إشارتهم ميزانية تقدر بمليون درهم لمواكبة أشغال التطوير اللازمة لصيغة جديدة من المرأة الآلية "شامة"، تجعل منها أول منصة تشاركية للبحث داخل المنظومة الجامعية المغربية. وفي هذا الصدد، جرى التوقيع على اتفاقية إطار من طرف مولاي الحسن احبيض رئيس جامعة القاضي عياض، وعبد الغني القاسمي الرئيس المدير العام لمقاولة (FotaHub)، والتي بموجبها ستدعم المقاولة مشروع تطوير المرأة الآلية "شامة" بمليون درهم، أي ما يعادل 100 ألف دولار أمريكي.