اضطرت مصالح الأمن، خلال نهاية الأسبوع، إلى استعمال الرصاص في تدخلين أمنيين بكل من سلاوفاس للسيطرة على مشتبه به مدججين بالسلاح الأبيض، وعرضوا أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير. وفي تفاصيل التدخل الأمني الأول الذي عاش وقائعه حي سيدي موسي بسلا في الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، اضطر مفتش شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بالمدينة لاستعمال سلاحه الوظيفي لإيقاف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض. وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن دورية للشرطة تدخلت لإيقاف المشتبه به الذي كان يحدث الفوضى بالشارع، قبل أن تتم محاصرته بمنطقة صخرية بشاطئ مدينة سلا، حيث واجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، وأسقط شرطيا على الأرض في محاولة لتعريضه لاعتداء خطير، وهو ما اضطر مفتش للشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة أصابت المشتبه به. وأضاف البلاغ أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من ضبط المشتبه به وتحييد الخطر الناتج عنه وحجز السلاح الأبيض الذي كان بحوزته، قبل أن يتم الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه لبحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية. بدورها، اضطرت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن فاسالمدينة لاستعمال أسلحتها الوظيفية، صباح يوم الجمعة، خلال تدخل أمني لإيقاف 8 أشخاص، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، كانوا موضوع بلاغ بالهجوم على مسكن الغير وعرضوا المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض. أوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن قاعة القيادة والتنسيق بمدينة فاس توصلت بنداء عبر خط النجدة "19"، حول تعرض مواطنة لمحاولة اعتداء بمنزلها بمنطقة بنسودة، تدخلت على إثره أقرب دورية للشرطة من أجل إيقاف المشتبه بهم، غير أنهم واجهوا عناصر الأمن بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر معه مقدما شرطة من عناصر الفرقة لاستعمال أسلحتهما الوظيفية وإطلاق مجموعة من الطلقات التحذيرية في الهواء، قبل إصابة أحد المشتبه يهم على مستوى أطرافه السفلى. وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من دفع الخطر الناتج عن المشتبه بهم، قبل أن يتم نقل المشتبه به المصاب للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تتواصل الأبحاث من أجل إيقاف شركائه وإخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.