وأفادت الوزارة في بلاغ أن اللجنة المكلفة بدراسة المشاريع الثقافية والفنية في هذا المجال برسم الدورة الأولى من 2017، خلصت بعد دراسة مشاريع الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية المرشحة، التي بلغ عددها 156 مشروعا، إلى دعم 70 مشروعا، أي بنسبة حوالي 45 % من المشاريع المرشحة. وتوزعت المشاريع على سبعة مجالات، حيث تم دعم 23 مشروعا من أصل 75 مشروعا في مجال الإنتاج الموسيقي والغنائي، و13 مشروعا من أصل 22 مشروعا في مجال ترويج وتوزيع المنتوج الموسيقي والغنائي، ومشروعين من أصل 3 مشاريع في مجال تسويق المنتوج الموسيقي والغنائي. كما تم دعم 18 مشروعا من أصل 38 في مجال تنظيم المهرجانات والتظاهرات المهنية في مجال الموسيقى، و7 مشاريع من أصل 8 بخصوص المشاركة في المهرجانات الموسيقية الدولية، ودعم 5 مشاريع من أصل 5 في مجال الفنون الكوريغرافية والاستعراضية، ومشروعين من أصل 5 مشاريع في مجال الإقامات الفنية. وتشكلت لجنة دراسة المشاريع، التي ترأسها الحاج يونس، من نجية العطاوي، مراد القادري، أحمد المحجور، مصطفى الركراكي، عمر أمرير، خالد نقري، سعيد موسكر وفؤاد الشعري. ويتوجب على أصحاب المشاريع المدعمة، حسب بلاغ للوزارة، التوقيع على عقود الدعم في أجل لا يتعدى أسبوعين كحد أقصى بعد إشعارهم، ويلغى الدعم في حالة تجاوز هذا الأجل. وتجدر الإشارة إلى أن الميزانية المرصودة لقطاع الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية برسم سنة 2017 في دورتيها تبلغ 15 مليون درهم. وسجلت عدد المشاريع المدعمة برسم الدورة الأولى لسنة 2017 زيادة بنسبة 27 في المائة مقارنة مع الدورة نفسها لسنة 2016. وحسب حصيلة 2016، في مجال دعم قطاع الموسيقى والفنون الكوريغرافية، أكدت وزارة الثقافة استفادة 125 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب 15 مليون درهم. يذكر أن آلية الدعم تدخل في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة للنهوض بقطاع الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية وطلبات عروض المشاريع، التي أطلقت برسم الدورة الأولى لسنة 2017، استنادا لخطة عمل ترمي إلى وضع قطاع الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية في إطار الصناعات الثقافية والإبداعية الوطنية الفعالة.