ومكنت الحملة، التي قادتها عناصر الدرك بسرية 2 مارس، بتنسيق مع رؤساء المراكز التابعين لنفوذها الترابي، من حجز كميات مهمة من المشروبات الكحولية والمخدرات وسلاح ناري وسيوف ومبلغ مالي مهم. وقال النقيب أنس قرصان، قائد سرية الدرك الملكي 2 مارس، إن حملة التطهير أسفرت عن حجز 948 قنينة جعة، و397 قنينة نبيذ أحمر، و200 لتر من ماء الحياة، و33 كيلوغراما من مخدر الكيف سنابل، و6 كيلوغرامات طابا، و150 غراما من مخدر الشيرا، إضافة إلى حجز سيارة استعملت في نقل المحجوز، وتبين أنها تحمل صفيحة مزورة. وأضاف النقيب قرصان، في تصريح لوسائل الإعلام، خلال عرض المحجوزات، أن العملية مكنت، أيضا، من حجز شاحنة مبردة، ودراجتين ناريتين ثلاثية العجلات، ودراجة هوائية، وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وسواطير، وبنقدية صيد نوع "سانتيتيان كاربين" عيار 9 ملم، ومبلغ مالي يقدر 16 مليون سنتيم. وأفاد قائد السرية أن التحقيقات المعمقة قادت إلى اعتقال 6 متهمين متورطين في ترويج المحجوزات السالفة الذكر، وضعوا رهن الحراسة النظرية طبقا لتعليمات وكيل الملك، بعد متابعتهم بتهم "الحيازة والمتاجرة في المخدرات والمشروبات الكحولية". وذكر أنس أن البحث ظل جاريا لإيقاف الممول الرئيسي للمشروبات الكحولية، وباقي المتورطين معه.