قضاة ومحامون وجمعويون في وقفة تضامن صامتة مع القاضي الهيني

مع بداية محاكمته أمام المجلس الأعلى متابعا من طرف وزير العدل

وكان عنوان الوقفة هو "التضامن والمؤازرة" للقاضي محمد الهيني، نائب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، وعضو نادي قضاة المغرب، الذي انطلقت محاكمته صباح أمس، أمام المجلس الأعلى بسبب شكاية من مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، حول تدوينات ومقالات فايسبوكية انتقد فيها القوانين التنظيمية للسلطة القضائية المعروضة أمام البرلمان.
وخلال الوقفة التي تزامنت مع المحاكمة، طالب عدد من القضاة والنشطاء الحقوقيين والإعلامين والمحامين والعدول ب"الكف عن التضييق على قضاة الرأي، ومتابعتهم بتهم واهية"، حسب ما أكده الحاضرون في الوقفة ل"المغربية".
ورفع المشاركون في الوقفة الصامتة صور القاضي الهيني ولافتات كتب عليها "لا لعزل القاضي الهيني"، وأخرى "كلنا الهيني"، الذي يتابع بتهمة "ارتكاب إخلالات بالواجبات المهنية، واتخاذ موقف يكتسي صبغة سياسية والإخلال بواجب التحفظ، حسب التقارير الواردة في هذا الشأن"، كما جاء في استدعاء الوزير الذي تتوفر "المغربية" على نسخة منه.
كما قصد مقر المجلس الأعلى عدد من القضاة من أعضاء نادي القضاة من مدن مختلفة، وعدد من المحامين والنقباء أبرزهم النقيب عبد الرحيم الجامعي، وعبد الرحمان بنعمرو وعبد السلام البقيوي، والمحامي لحبيب حاجي، للدفاع ومؤازرة القاضي الهيني.
وحاولت "المغربية" الاتصال ببعض القضاة والمحامين المؤازرين للقاضي الهيني لمعرفة أطوار الجلسة الأولى من محاكمته، لكن الاتصال ظل دون جواب.