وأفاد المكتب الوطني للحبوب والقطاني على موقعه الإلكتروني أن مخزون الحبوب إلى حدود فاتح يناير الجاري بلغ 13,43 مليون قنطار، تتوزع بين 7,61 ملايين قنطار للقمح الطري، و1,05 مليون قنطار للقمح الصلب، و1,02 مليون قنطار للشعير، و3,75 ملايين قنطار للدرة. وأضاف المصدر ذاته أن مخزون القمح الطري يتكون بنسبة 56 في المائة من الإنتاج الوطني، و44 في المائة مستوردة، والحبوب الأخرى كلها مستوردة. وإلى حدود فاتح يناير الجاري، عادلت الواردات من الحبوب 2,3 مليون قنطار، تتوزع بين 1,9 مليون قنطار للقمح الطري و0,4 مليون من القمح الصلب. وكان الانتاج من الحبوب برسم الموسم الفلاحي الأخير (2014 – 2015) حقق رقما قياسيا بحجم 115 مليون قنطار. وبلغ الإنتاج المسجل في القمح الطري 56 مليون قنطار (49 في المائة)، فيما سجل القمح الصلب 24 مليون قنطار (21 في المائة) وبلغ إنتاج الشعير 35 مليون قنطار (30 في المائة). وبتسجيل إنتاج يصل إلى 56 مليون قنطار من القمح الطري، فإن الموسم الفلاحي يكون حقق مستوى قياسيا من هذا النوع من الحبوب يفوق ما تحقق في الموسم الفلاحي 2012 – 2013، إذ بلغ الانتاج 51 مليون قنطار. وتميز الموسم الفلاحي 2014-2015 بحجم تساقطات مطرية على المستوى الوطني بلغ 348 مليون ملم، بارتفاع بنسبة 15 في المائة مقارنة مع سنة عادية، و26 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي السابق (2013 -2014). يشار إلى أن الحكومة خفضت الرسوم الجمركية على استيراد القمح إلى 30 في المائة مع بداية السنة الجديدة، وهو قرار التقليص الثاني لرسوم الاستيراد، على التوالي، خلال ثلاثة أشهر، بعد خفض هذا الرسم من 75 في المائة إلى 50 في أكتوبر الماضي.