قالت نجاح العروسي، الكاتبة العامة للجمعية، إن تنظيم المائدة المستديرة يدخل في إطار الحملة الدولية لحماية المرأة من العنف، وأن الجمعية ارتأت أن تطرح تعنيف النساء في وضعية إعاقة لرفع التعتيم عن الظاهرة "المسكوت عنها". وأوضحت العروسي، في تصريح ل "المغربية"، أن تعنيف المعاقين ذهينا يجري داخل الأسرة وخارجها، عن غير قصد أحيانا، من تجريح بالكلمات النابية والضرب، إلى الاستغلال الجسدي والجنسي ثم الاستغلال الاقتصادي. وذكرت الفاعلة الجمعوية مشاكل استغلال هذه الفئة من المعاقين، الذين يعتبرون قانونيا قاصرين رغم بلوغهم سن الرشد، في التسول وفي الشغل، في حالة تحديهم الإعاقة والاستفادة من التكوين، وفي استغلال ثرواتهم الشخصية من طرف الأقرباء والغرباء. وقالت الجمعية في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن القصد من طرح الموضوع هو "تكسير حاجز الصمت عن ظاهرة العنف تجاه النساء في وضعية إعاقة ذهنية"، مضيفة أن التفاف ممثلين للمجتمع المدني ومهنيين مختصين في الإعاقة الذهنية ومنظمات دولية وهيئات عمومية، سيعمق نقاش إشكالية هذه الإعاقة بتسليط الضوء، من الجانب النفسي والاجتماعي والقانوني، مع طرح كل أنواع الاستغلال الجسدي والعاطفي والجنسي والنفسي للنساء في وضعية إعاقة ذهنية.