قال نور الدين مشرافي، رئيس جمعية التنمية لمنتجي الحليب واللحوم الحمراء بسطات، وعضو التنسيقية الجهوية لمنتجي الحليب واللحوم الحمراء بالمنطقة، في تصريح ل"المغربية"، إن الشركات المصنعة للحليب ربطت اقتناء منتوجات الفلاحين بتوفير معايير الجودة. ومن أجل رفع نقاط التسويق قررت الشركات تنظيم زيارات ميدانية، ابتداء من اليوم الاثنين، لعدد من التعاونيات بسطات وبرشيد ودكالة وعبدة، من أجل التأطير والتحسيس حول تأثير العلف على منتوجات الحليب، ومدى توفرها على كميات محددة من الزبدة والبروتينات. وذكر أحمد بوكريزية، رئيس التنسيقية الجهوية لمنتجي الحليب واللحوم الحمراء بجهة الدارالبيضاء سطات، أن قرار تأطير الفلاحين ومنتجي الحليب جاء بتزكية من الفيدرالية الوطنية لمنتجي الحليب ومربي الماشية، خلال اللقاء نفسه، مشيرا إلى أن الشركات المصنعة أكدت اعتمادها على المنتوجات الطبيعية الوطنية في تصنيع الحليب ومشتقاته، وأوضحت أن تراجع مشترياتها للمادة الأولية يعود إلى غياب الجودة، وضعف الاستهلاك من طرف المواطنين. وأضاف بوكريزية أن مشاكل التسويق أثرت على نشاط الفلاحين والمنتجين، وأن هذه الشركات قررت إنشاء فرق مختصة، ابتداء من الأسبوع الجاري، ستعمل على تحسيس منتجي الحليب حول أهمية النظافة، واستعمال الأدوات الصحية في عملية حلب الحليب، خاصة أواني الألمنيوم، إلى جانب تحديد نوعية العلف، الذي يساهم في رفع من جودة المنتوجات الوطنية.