بهذا الإعلان تصبح قلعة السراغنةالمدينة الخامسة والخمسين على الصعيد الوطني للمدن المعلنة بدون صفيح، وثالث مدينة بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بعد الصويرة، وتاملالت بإقليم قلعة السراغنة. ووقع نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، بمقر العمالة على عقد التصريح بإعلان قلعة السراغنة مدينة بدون صفيح، بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين والنواب والمستشارين البرلمانيين والفعاليات المحلية. كما أشرف الوزير على هدم بعض الدور الترابية المعنية ببرنامج مدن بدون صفيح في دوار دراع العياشي، وسلم هناك شهادات الاستفادة لأسر استفادت من البقع الأرضية لإعادة الإيواء. وأفاد بلاغ لوزارة السكنى وسياسة المدينة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذا "البرنامج التضامني والتشاركي" خصصت له موارد مالية بمبلغ 187 مليون درهم ساهمت فيها وزارة السكنى وسياسة المدينة بمبلغ يناهز 90 مليون درهم. وأضاف البلاغ أن برنامج "مدن بدون صفيح" لمدينة قلعة السراغنة مكن من تحسين ظروف عيش أزيد من 4 آلاف أسرة تقطن بالسكن غير اللائق والعشوائي متعاقد بشأنها تقطن في 8 دواوير على مساحة 104 هكتارات، 6 منها مشمولة بإعادة الهيكلة و2 بإعادة الإيواء (الكورس، وسيدي عبد الواحد)، مع التدخل لتحسين ظروف عيش حوالي 22 ألفا و200 نسمة بمدينة قلعة السراغنة. وبعد إعلان مدينة قلعة السراغنة مدينة بدون صفيح، أكدت الوزارة أنها ستواصل الانخراط في إنجاز البرامج الحكومية الهادفة إلى إنعاش السكن الاجتماعي، والقضاء على السكن غير اللائق، وتأهيل المدن والمساهمة في رفع قدراتها التنافسية على المستويين المحلي والوطني، لاستقطاب الاستثمارات.