سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعيد أمزازي يطمئن أسر المترشحين للبكالوريا ويؤكد لهم توفير كافة الظروف المواتية لإجراء الامتحان وزير التربية الوطنية يعطي انطلاقة الامتحان الوطني من الدارالبيضاء وينوه بالعمل التشاركي لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني
طمأن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الجمعة، أسر المترشحين لاجتياز الامتحان الوطني للبكالوريا 2020، مؤكدا لهم أن كافة الظروف المواتية وفرت لكي يجري أبنائهم الامتحان. وأعطى أمزازي، رفقة وزير الصحة، انطلاقة الدورة العادية لهذا الاستحقاق الوطني، من القاعة المغطاة التابعة لمركب محمد الخامس، بالدارالبيضاء، حيث قاما بزيارة ميدانية للوقوف على التدابير والإجراءات الصحية المتخذة، من أجل توفير شروط السلامة للمترشحين، وكافة المتدخلين. وأوضح أمزازي، في تصريح لوسائل الإعلام، بالمناسبة، أن هذا الاستحقاق الوطني يمر في ظروف خاصة، ويجرى وسط إجراءات وقائية وصحية متميزة. وأضاف أن التحدي الذي كان مطروحا يتمثل في الاحتفاظ بإجراء الامتحان الوطني، مع تنظيمه في ظروف آمنة، وهو ما تأتى اليوم من خلال التنسيق الوطيد مع المصالح الصحية والسلطات المحلية، حتى يمر في مستوى رفيع. وأعلن وزير التربية الوطنية أن الامتحان يشكل بالنسبة للمترشحين محطة مفصلية، لأنه يتوج مسارهم الدراسي، ويوفر مصداقية للشهادة ويعطيها قيمة، متمنيا النجاح والتفوق لجميع المترشحات والمترشحين. كما نوه الوزير بالعمل التشاركي الحاصل بين جميع القطاعات الوزارية، سيما قطاعات الصحة والداخلية والشبيبة والرياضة التي وفرت القاعات المغطاة، وكذا الجامعات التي وفرت بدورها عدد من المدرجات. وبعدما ذكر أمزازي أن 441 ألف مترشح ومترشحة شرعوا في اجتياز الاختبارات، صباح اليوم، أوضح أن الامتحان قسم إلى محطتين، محطة أولى (اليوم الجمعة وغدا السبت) وتهم المسالك الأدبية والعلوم الإنسانية، في حين ستنطلق ابتداء من يوم الاثنين، المحطة الثانية وتهم المسالك العلمية والتقنية والمهنية. وأكد أمزازي أن جهة الدارالبيضاء تشكل تقريبا 25 في المائة من أعداد المترشحين، أي ما يعادل 100 ألف مترشح، مشيدا بالتنظيم الرفيع، والتنسيق المحكم، والانخراط الكلي لجميع الأطر الإدارية والتربوية التي ساهمت في تنظيم الامتحان في أحسن الظروف. من جهته، أفاد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن ظروف تنظيم الامتحان تتوفر على شروط السلامة الصحية والوقائية، مبرزا اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير حتى يتمكن التلاميذ من اجتياز البكالوريا في أحسن الظروف. وأكد وزير الصحة على أهمية الحفاظ على صحة المؤطرين والتلاميذ، متمنيا النجاح والتوفيق لكافة المترشحين. وعلى غير العادة، تحولت القاعة المغطاة التابعة لمركب محمد الخامس، صباح اليوم، من فضاء لاستقطاب الممارسين لمختلف أنواع الرياضة والجماهير المتابعة لها، إلى مركز إجراء الامتحان استقطب العشرات من المترشحين لإجراء الاختبارات في ظروف آمنة، من خلال توفير ظروف التباعد الاجتماعي في فضاء أرحب. وعاينت "الصحراء المغربية" تجند عناصر من مختلف القطاعات للسهر على توفير كافة الشروط لإجراء هذا الاستحقاق الوطني، كما جرى توفير المعقمات والكمامات وآليات متخصصة في تعقيم مختلف أروقة الفضاء، إضافة إلى وضع تشوير خاص بعملية الولوج ومغادرة القاعة بعد انتهاء الامتحان. ويحدد البروتكول الموضوع كيفية اتباع التعليمات من أجل التعقيم بشكل سليم، وتفادي الازدحام. وعلقت في جميع زوايا القاعة لافتات تذكر المترشحين بوسائل الوقاية من قبيل "تعقيم الأحذية قبل الدخول إجباري"، و"التجمهر والتجمع ممنوع"، و"ارتداء الكمامات الواقية إجباري"، كما أن هذه الظروف الاستثنائية لم تنسي المشرفين على الامتحان تشديد المراقبة لقطع الطريق عن أي محاولات للغش، وحمل أجهزة إلكترونية داخل مركز الامتحان.