وقعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والمؤسسة الوطنية للمتاحف، أمس الأربعاء بالرباط، ثلاث اتفاقيات تروم تعزيز شراكتهما في مجالات مختلفة. وذكر بلاغ مشترك لوزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة - والمؤسسة الوطنية للمتاحف، أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الطرفين في ثلاث مجالات، وهي إقراض قرابة مائة عمل لفنانين مغاربة من المجموعة غير المعروضة لقطاع الثقافة، في أفق تقاسمها مع الجمهور العريض من خلال المعارض المختلفة التي ستتم برمجتها في متاحف المملكة وفي الخارج. وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق كذلك بمساهمة تضامنية تصل قيمتها إلى مليوني درهم في برنامج اقتناء أعمال فنانين مغاربة مهنيين مقيمين في المغرب من أجل إثراء مجموعات المؤسسة الوطنية للمتاحف والمشاركة في التخفيف من التداعيات السلبية للأزمة على الفنانين. وأشار البلاغ إلى أن المجال الثالث يهم المساهمة في رقمنة مجموعات المؤسسة الوطنية للمتاحف من خلال وضع الماسح الضوئي عالي الدقة للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية رهن إشارة المؤسسة الوطنية للمتاحف، مسجلا أن هذه الاتفاقية الثالثة تم توقيعها مع مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. وخلص المصدر إلى أن هذه الشراكة متعددة الأبعاد تهدف، في المرحلة الحالية، إلى تقاسم الثروات الثقافية للمملكة من أجل إتاحتها للجمهور، سواء من خلال المتاحف أو من خلال المعارض عن بعد. وترأس حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات الثلاث وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي.