تم، اليوم الأربعاء بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمؤسسة الوطنية للمتاحف، تهم تسريع وتيرة رقمنة المجموعات الفنية التي أبدعها الفنانون المغاربة على اعتبار أن المكتبة الوطنية تعتبر فاعلا أساسيا في المجال الثقافي. وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) أن هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من السيد محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والسيد مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، جاء توقيعها بمبادرة من وزير الثقافة والشباب والرياضة، السيد عثمان الفردوس، وفي إطار الدينامية التي أطلقتها المكتبة الوطنية للمملكة المغربية طيلة فترة الحجر الصحي، والتي همت وضع تصور عام لتحديث ورقمنة الخدمات كرقمنة المخطوطات المغربية والكتب النادرة والمجلات والجرائد المغربية والولوج إلى الباقات الإلكترونية والمكتبات الرقمية العالمية وتطوير الخدمات الرقمية عن بعد وغيرها. وأشار البلاغ إلى أن المكتبة الوطنية ستمكن، بموجب هذه الاتفاقية، الفنانين المغاربة من الاستفادة من معدات المسح الضوئي عالية الدقة. وقد ترأس حفل توقيع هذه الاتفاقية وزير الثقافة والشباب والرياضة بحضور الكاتب العام للوزارة، ومدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ومدير مديرية الفنون بقطاع الثقافة وبعض أطر المؤسستين.