أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الجمعة، عن تعيين المغربية نجاة رشدي نائبة للمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة مقيمة ومنسقة للشؤون الإنسانية في هذا البلد. وتخلف رشدي في هذا المنصب السويسري فيليب لازاريني، الذي أنهى مهمته في 31 مارس الفائت. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، إن السيد غوتيريس أعرب عن امتنانه "لإنجازاته متمنيا له النجاح المتواصل في منصبه الجديد كمفوض عام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)". وتتمتع نجاة رشدي بخبرة تمتد لأزيد من 20 عاما في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع، بما في ذلك مهمتها الأخيرة كمستشارة أولى للمبعوث الخاص إلى سوريا بالإضافة إلى منصبها الإداري في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف. وعملت رشدي قبل ذلك، كنائبة للممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى. كما عملت كمنسقة مقيمة ومنسقة للشؤون الإنسانية في الكاميرون ونائبة مدير المكتب التمثيلي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في جنيف. ورشدي حاصلة على الدكتوراه في نظم المعلومات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة باريس الجنوبية.