بمجرد ما طالبت السلطات الحكومية المواطنين التقيد بالتدابير الاحترازية حفاظا على سلامتهم وصحتهم من تداعيات فيروس كورنا 19، شهدت العديد من الأسواق والمحلات التجارية توافدا كبيرا من طرف الزبناء لاقتناء المواد الاستهلاكية، إلا أن بعض التجار والمضاربين استغلوا هذه المناسبة للرفع من أسعار هذه المواد الضرورية. وفي هذا الصدد زارت "الصحراء المغربية"، سوق الجملة للخضر والفواكه بالدارالبيضاء، ووقفت على وفرة المنتوجات بمختلف أنواعها وأثمنتها مستقرة. كما عاينت الجريدة دخول شاحنات ممتلئة بمختلف أنواع الخضر والفواكه، والتجار بالجملة والتقسيط يقتنون عدد من الصناديق (طماطم جزر بطاطس بصل بدنجان بواكر وحوامض.. ثم الفواكه). وحسب التجار، فإن شاحنات الخضر والفواكه تأتي من مختلف المدن من قبيل أكادير والقنيطرة و الجديدة وسطات وغيرها، مؤكدين أن المغرب لن يشهد أي خصاص في هذه المنتوجات رغم قلة التساقطات المطرية. وفي هذا الصدد أكد عبد الرزاق الشابي، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكة بالدارالبيضاء، ل" الصحراء المغربية"، أن سوق الجملة يتوفر على كميات كبيرة من الخضر والفواكه، قائلا : "لا داعي للقلق". وأضاف الشابي وهو يطمئن المواطنين أن هناك وفرة في هذه المنتوجات وبأثمنة مناسبة، ولم تشهد هذه الأخيرة داخل السوق أي ارتفاع بفعل المراقبة المستمر للسلطات المحلية وومثلي جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه. وأوضح رئيس الجمعية أنه بفعل صرامة عدد من المتدخلين شهدت هذه المنتوجات استقرارا في الأسعار، ووفرة مقارنة مع الأيام الماضية والسنة الفارطة، مشيرا إلى السلطات المختصة والقطاع الوصي يؤكدان على ضمان كل الاحتياجات من هذه المنتوجات.