سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثانوية الأمل الإعدادية بإقليم الرحامنة تتوج بجائزة زايد لطاقة المستقبل برسم سنة 2019 تقديرا لأهمية المشروع المتمثل في سقي النباتات العطرية وتقطيرها وتصفية مياه الشرب باستعمال الطاقات المتجددة
توجت ثانوية الأمل الإعدادية التابعة لجماعة سيدي بوبكر بإقليم الرحامنة، ب"جائزة زايد لطاقة المستقبل" في نسختها الحادية عشرة برسم سنة 2019، في فئة المدارس الثانوية العالمية بالقارة الإفريقية، وذلك خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي احتضنها مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. وتسلمت فاطمة الزهراء حمادي تلميذة بالسنة الثالثة إعدادي وأستاذين لمادة علوم الحياة والأرض من النادي البيئي لثانوية الأمل الإعدادية، الجائزة خلال حفل نظم بمناسبة افتتاح "أسبوع أبو ظبي للاستدامة، تقديرا لأهمية المشروع بعد أن حظي مشروعهم بالفوز من لدن لجنة التحكيم، المتعلق بجمع المياه المستعملة وتخزينها في المطفيات وتصفيتها بالاعتماد على الطاقة المتجددة لاستعمالها في سقي النباتات العطرية وتقطيرها وتصفية مياه الشرب. وأعربت فاطمة الزهراء حمادي تلميذة بالسنة الثالثة إعدادي، عن سعادتها بفوز المؤسسة بجائزة زايد لطاقة المستقبل في نسختها الحادية عشرة على مستوى القارة الإفريقية، مضيفة أن هذا التتويج سيساعد ثانوية الأمل الإعدادية بإقليم الرحامنة على ترشيد استخدام الطاقة. وأضافت التلميذة فاطمة الزهراء حمادي من النادي البيئي لثانوية الامل الإعدادية التابعة لجماعة سيدي بوبكر بإقليم الرحامنة، أن هذه الجائزة ستدفع المؤسسة إلى بذل المزيد من الجهود، في مجال ترشيد استخدام الطاقة، مؤكدة أن الجميع مطالب، كل حسب موقعه، بمحاربة كل أشكال التدهور البيئي بالمجالات الطبيعية. وعبرت حمادي عن افتخارها بهذا التتويج، مجددة عزمها على بذل المزيد من الجهود، وإنجاز مشاريع من شأنها المساهمة في ترشيد استعمال الطاقة والحفاظ على البيئة والتنوع البيئي بالمغرب. واحتفاء بالمتوجين من النادي البيئي بمؤسسة الأمل، نوه عزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة في كلمة ألقاها خلال أشغال الدورة العادية لشهر يناير للمجلس الإقليمي، بالمجهودات التي بذلها تلاميذ مؤسسة الأمل بجماعة سيدي بوبكر التي لاتتجاوز مدة إحداثها أربع سنوات وأطرها التربوية والإدارية ومسؤولي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرحامنة، وبالنتائج الايجابية التي شرفوا بها سمعة بلادهم المغرب، كما أعلن عن استقبال للمتوجين وتنظيم حفل لهم اعترافا وتشجيعا للمبادرات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتكرم "جائزة زايد لطاقة المستقبل" التي تأسست عام 2008، الإنجازات والمشاريع المتميزة في مختلف القطاعات ضمن فئات الشركات الكبرى، والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، وأفضل إنجاز للأفراد، وفئة المدارس الثانوية العالمية. وتساعد جائزة زايد لطاقة المستقبل في توفير التمويل للمدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم، من أجل تنفيذ خطط المشاريع المستدامة التي تترك أثراً ملموساً في المدارس والمجتمعات المحيطة بها. وتهدف جائزة زايد للاستدامة إلى تشجيع الابتكارات والمساهمة في الحفاظ وحماية البيئة وإرساء ركائز الاستدامة، وتكرم هذه الجائزة السنوية الانجازات والمشاريع التي تعزز التأثير الايجابي ضمن خمس فئات متميزة:الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية. وحققت جائزة زايد لطاقة المستقبل في دورتها الحادية عشرة رقما قياسيا في عدد طلبات الاشتراك حيث بلغ 2296 طلب مشاركة من أكثر من 112 دولة حول العالم، وبلغ عدد الترشيحات ضمن فئتي الشركات الكبيرة وأفضل إنجاز شخصي للأفراد 1113 ترشيحا، في حين بلغ عدد طلبات الاشتراك ضمن الفئات الأخرى للجائزة 1183 طلبا، وتنافس على هذه الجائزة البالغة قيمتها الإجمالية 4 ملايين دولار أمريكي، في فئة المدارس الثانوية العالمية، 16 مدرسة من خمس قارات.