تواجهت أفضل الأصوات على الحلبة في أقوى التحديات، للحصول على فرصة التأهل إلى العروض المباشرة، آملة في الوصول إلى اللقب في نهاية المسار، وسيجري تشكيل كل فريق من ست مواهب فقط، هم خمس من فريق المدرب- النجم، وواحد يخطفه من فريق أحد خصومه- المدربون الآخرون. وتضمنت الحلقة الثانية سبع مواجهات، واحدة لعاصي، واثنتين لشيرين، واثنتين لكاظم، واثنتين أيضاً لصابر، إذ تأهل مع نهاية الحلقة 9 مواهب إلى مرحلة العروض المباشرة. وأسفرت الحلقة المذكورة عن خروج المشاركة المغربية سارة عكرود من المنافسة، بعد أن تبارت مع المشاركة المصرية ريهام مصطفى، من خلال أغنية "Halo" لبيونسيه. وأثنى أغلب المدربين النجوم على أداء المشاركتين، معتبرين أن سارة موهبة جيدة لكنها تفتقر إلى الخبرة والنضج الفني، مقارنة بريهام، خاصة أنها صغيرة السن. وعند لحظة الاختيار، سألت شيرين سارة ما إذا كان اختيار الأغنية ظلمها، فنفت المشاركة الأمر، فاختارت شيرين ريهام مصطفى لترافقها في العروض المباشرة. وأكد النجوم المدربون الأربعة، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المواجهة القوية بين المواهب تجعلهم مضطرين، حسب قوانين البرنامج، للتضحية ببعض الأصوات الجيدة والإكمال بالأصوات الأفضل. وهؤلاء عاشوا أصعب الأوقات، التي يختبرها المشارك، وهي اللحظات التي تسبق اكتشاف اسم الخصم في المواجهة. في المقابل، بدت روح التحدي واضحة بين المشاركين أنفسهم، فحاول كل منهم أن يكون المتأهل إلى المرحلة التالية، التي تقرّبه خطوة إضافية من اللقب. وبدأت الحلقة مع إعلان عاصي عن مواجهة صعبة ودقيقة في فريقه بين ثلاثة أصوات مصرية، هن دنيا هاني، وأميرة رضا، ورحاب صالح، واختار لهن أغنية "كل ما قول التوبة" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، لتتفوق كفة رحاب في نهاية المبارزة الفنية، فوقع اختيار عاصي عليها للانتقال معه إلى مرحلة العروض المباشرة. أما المواجهة الثانية، فكانت مع "فريق شيرين"، رافعة شعار "أكون أو لا أكون". ووقع اختيارها على اسمين لخوض المواجهة، هما غسّان بن ابراهيم من تونس، وحمزة الفضلاوي من تونس، من خلال أغنية "والله وفيك الخير"، وبعد التمرينات على المسرح، وصلت لحظة التحدي على الحلبة مع صوتين مختلفين تماماً عن بعضهما البعض. وأثنى المدربون الأربعة على غناء المشاركين، واعتبروا أن غسّان يملك خبرة أكبر في التعامل مع المسرح والجمهور، لكن حمزة يتميز بالإحساس العالي في الأداء. ورأى كاظم أن غسّان يتميز بمساحاته الصوتية الواسعة، وعلّق صابر أن المشارك غنى كمهاجم، فيما قال عاصي إن حمزة لا يقل عنه احترافا إنما بطريقته. وأخذت شيرين وقتاً كافياً قبل أن تعلن الاسم الذي ستنتقل به إلى العروض المباشرة، مؤكدة أنها من المرات القليلة التي لا تعرف فيها ماذا تقول، في دلالة على حيرتها الكبيرة في الوصول إلى قرار. بعدها اختارت غسّان بن ابراهيم، وتمنت لحمزة ألا يخرج من البرنامج إلا مجبور الخاطر. وفي لحظة ضغط صابر على الزر، خطف حمزة الفضلاوي من فريق شيرين، مستخدما حقه في اختطاف موهبة واحدة من فريق الخصم في هذه المرحلة. واستمرت الحلقة بالتحديات، واختار كاظم للمواجهة الرابعة في الحلقة، كل من أمجد شاكر من السودان، وهدير يوسف من مصر لأداء أغنية " "Perhaps، وأدى المشاركان الأغنية باللغتين العربية والإنجليزية، وأعربا عن مدى قدرتهما على التأهل إلى المرحلة المقبلة قبيل أداء الأغنية. وعند انتهائها، أثنى عاصي على خفّة ظل أمجد وحضوره الساحر، وقال صابر أن المشارك مؤدب ومتميز، معتبرا أن هدير صوتها قوي وجميل، وبدا ميالا لاختيار أمجد، وهو الاختيار الذي مال إليه كاظم، فاختار الشاب السوداني ليكمل معه المسار في العروض المباشرة. أما في المواجهة الخامسة، فاختار كاظم أن يتواجه على الحلبة كل من رضوان صادق من سوريا، وأحمد ناصر من مصر، من خلال أغنية "جانا الهوى" لعبد الحليم حافظ، وتحديدا في مقطع "عدينا يا شوق". وقبيل أداء الأغنية على المسرح، انتقد كاظم مبالغة المشاركين في الأداء. وبعد أدائهما الأغنية على الحلبة، قال عاصي أنه رأى فيهما وديع الصافي وعبد الحليم حافظ في شبابهما، فيما لفت صابر إلى أن رضوان لديه قوة في صوته، لكنه أخذ عليه بعض الضعف في الطبقات العليا، وأثنى على الثقة في صوت أحمد ناصر وعلى إحساسه. وقال كاظم إن الاثنين أساتذة على المسرح، وأنه نادم على وضعهما في مواجهة بين بعضهما البعض، لكنه مع ذلك اختار رضوان صادق ليكمل معه رحلة العروض المباشرة. وقبل خروج أحمد ناصر من المسرح، استخدم عاصي حقه في اختطاف مشارك، فضغط على الزر وضمه إلى فريقه، ليعيده بالتالي إلى المواجهة، وينقله إلى مرحلة العروض المباشرة. وأعلن صابر عن مواجهة ثلاثية بين كل من زهير صليوا من العراق، وعبود برمدا من سوريا، وأنس سليم من مصر، في أغنية "ولا مرّة" للفنان ملحم بركات. وعلق كاظم عند انتهاء الأغنية بالقول إن أنس لديه خبرة ويحب السيطرة على المسرح، وأن زهير سيبرز صوته في أغان معينة أكثر من هذه الأغنية، أما عبود فرغم صغر سنه يبدو متمرسا، وهو ابن عائلة فنية أنه شقيق الفنانة شهد برمدا. وأشار عاصي إلى أنه يقع اختياره على عبود، الذي يعرفه منذ كان في عمر 5 سنوات، ويعرف إمكاناته الصوتية. وأثنت شيرين على أداء المشاركين الثلاثة، دون أن تسمي أحدا بينهم ليتأهل إلى المرحلة التالية، تاركة القرار لصابر وحده، وعلّق الفنان التونسي بالقول إن زهير يتميز بصوت قوي، كما أثنى على الإضافات التي وضعها أنس في الأغنية، وكانت في محلها، لكنه اختار عبود برمدا الذي تميز في الأداء، معتبراً أنه رغم صغر سنّه، يمتلك كل التقنيات. ووصلت التحديات إلى الجولة الأخيرة مع فريق صابر، الذي اختار أن تكون المواجهة السابعة بين لانا أبو ضاهر ورنين الشعّار من خلال أغنية "عاشقة وغلبانة" للفنانة الراحلة صباح. وعبّرت كلّ من المشاركتين عن شعورهما قبل أداء الأغنية على الحلبة. واتفق المدربون الأربعة على تميّز الصوتين، وعلّق صابر أن لانا تبدو تلميذة مجتهدة، لكن رنين مرتاحة في أدائها، واختارها بالتالي لتنتقل معه إلى العروض المباشرة.