كان المسؤول الأمني بمصلحة الشؤون الإدارية يشغل المنصب نفسه بسيدي قاسم وبعدها نقل إلى مراكش، لكنه عاد من جديد إلى سيدي قاسم رئيسا للشؤون الإدارية. وأكد مصدر "المغربية" أن الحموشي أنجز تغييرات عدة في عدد من المفوضيات، إذ، عين أخيرا، على رأس مفوضية جرف الملحة العميد الممتاز محمد المنصوري، موضحا أن اختياره جاء لأنه "أكثر دراية بخبايا المنطقة من الناحية الأمنية، وسبق أن ترأس عددا من الدوائر والمفوضيات الأمنية بها". واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن متتبعين للشأن الأمني اعتبروا أن قرارات المدير العام للأمن الوطني تروم رد الاعتبار إلى عدد من الكفاءات الأمنية التي ظلت حبيسة لسنوات بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، كما اعتبروه قرارا يتماشى والتوجه الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني في تحسين مستوى وأداء الأمن.