قال طارق بوبكر، مدير المهرجان، إن "شفشاون تحتضن، "للسنة الرابعة على التوالي مهرجانها السينمائي الدولي لفيلم الطفولة والشباب كحدث سينمائي، أصبحت تتميز به المدينة على مستوى خريطة المهرجانات السينمائية بالمملكة وعلى الصعيد الدولي، والمهرجان يسعى جاهدا، إلى جانب مجموعة من التظاهرات الثقافية والفنية الأخرى بالمدينة، للرفع من المكانة الدولية لشفشاون، عبر دعم ملف ترشيحها كمدينة صديقة للطفولة والشباب، من طرف اليونيسيف، وصولا إلى مجتمع يعي ويقدر مسؤوليته تجاه فئة الأطفال والشباب باعتبارهم الروح والقلب النابض لكل مجتمع". وأضاف مدير مهرجان شفشاون الدولي لسينما الشباب والطفولة، في تصريح ل"المغربية"، أن ما يميز المهرجان هذا العام هو احتضانه لأسماء كبيرة في عالم السينما الدولية، كالممثل العالمي إنكونيو بنديراس، وعازف ومغني أغاني أفلام الأطفال اللبناني، سامي كلارك، والممثلة الإسبانية المشهورة إيلينا سنشيس، بالإضافة إلى استقبال المهرجان الطاقم المصغر للقناة الفضائية سبيستون للأطفال. وقال بوبكر إن الإضافة النوعية لمهرجان هذه السنة تكمن في أنه يضع شعارا لأشغاله، يتمثل في "اسمع الصورة وشاهد الموسيقى"، إذ يعتمد على موسيقى الأفلام كتيمة لجميع أنشطته، وسيشهد المهرجان حضورا قويا لصانعي الموسيقى السينمائية الخاصة بالأفلام المحترفة وأفلام الأطفال، بالإضافة إلى سهرات تحيها فرقة "بيرينغر" الإسبانية وفرقة "جينيور" اللبنانية، برئاسة الفنان سامي كلارك. وأبرز أن فقرات المهرجان تشمل فعاليات متنوعة، من بينها سهرات دولية لموسيقى الأفلام، وورشات في الإخراج، وصناعة الفيلم المتكامل، والتصوير وسينما الأنيمي للأطفال، التي تستهدف طلاب مدارس السينما والمهتمين بالميدان، ما سيترتب عنه الحصول على شهادة دولية قيمة مقدمة بشراكة مع كلية الفنون الجميلة بغرناطة، وتعزيز لأواصر الصداقة والتعاون الفني والثقافي بين الشعبين اللبناني والمغربي، موضحا أن إدارة المهرجان ارتأت أن تحتفي بالسينما اللبنانية كضيف شرف الدورة.