أوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه النتائج الإيجابية المسجلة مكنت من امتصاص الأداء السلبي المسجل في بداية السنة، والمرتبط بالسياق الجيوسياسي للمنطقة والظرفية الاقتصادية في أوروبا، وتعزيز أداءات القطاع، بفضل السياسة المعتمدة في مجال الترويج والتواصل والعروض السياحية، بالإضافة إلى استراتيجية تنويع الأسواق المصدرة وقنوات التوزيع المعتمدة من قبل إدارة السياحة. وأبرز المصدر ذاته أنه طيلة شهر يوليوز، عرف النشاط السياحي المغربي نموا معتبرا يؤكد انتعاش القطاع، بتسجيل ارتفاع بنسبة زائد 15 في المائة في عدد السياح الوافدين على مراكز الحدود. وهكذا، سجلت الأسواق السياحية الرئيسية ارتفاعات ملموسة بلغت زائد 19,8 في المائة بالنسبة لألمانيا وزائد 6,2 في المائة بالنسبة للمملكة المتحدة وزائد 79,9 في المائة بالنسبة للنمسا و10,5 في المائة بالنسبة لأمريكا الشمالية. وبخصوص عدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، عرفت أيضا المنحى التصاعدي نفسه بنمو نسبته زائد 12 في المائة مقارنة مع شهر يوليوز 2014. ويهم هذا الارتفاع في ليالي المبيت الوجهات السياحية الرئيسية بالمملكة بزائد 29 في المائة بالدار البيضاء وزائد 9 في المائة بالنسبة لأكادير وزائد 4 في المائة بمراكش. وفي ما يتعلق بالمداخيل السياحية بالعملة الصعبة، فقد بلغت 5,975 مليار درهم في يوليوز 2015، أي بارتفاع نسبته زائد 16 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من سنة 2014.