ينزل زعماء الأحزاب بكل ثقلهم لدعم لوائحهم، إذ يقومون برحلات مكوكية عبر مختلف الجهات، بغية الظفر بأكبر عدد ممكن من المقاعد البالغ عددها 31 ألفا و503 مقاعد بالنسبة للجماعات، في حين يبلغ عدد المقاعد المتنافس حولها في الانتخابات الجهوية 678 مقعدا. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن عدد الترشيحات المقدمة بالنسبة للانتخابات الجماعية بلغ ما مجموعه 130 ألفا و925 ترشيحا، في حين بلغ العدد الإجمالي للترشيحات المقدمة بالنسبة لمجالس الجهات 7 آلاف و588 ترشيحا. وذكر بلاغ الوزارة أن عدد الترشيحات المقدمة بالنسبة للانتخابات الجماعية بلغ ما مجموعه 130 ألفا و925 ترشيحا لملء 31 ألفا و503 مقاعد، أي بمعدل يفوق 4 ترشيحات لكل مقعد. ورغم أن المهتمين يرون أن الحملة تعرف بعض الفتور، إلا أن ما تشهده بعض المناطق من صراعات مع توالي الأيام ينذر بارتفاع وتيرة التنافس، الذي يخرج في بعض الأحيان عن حدود اللياقة، إذ يتبادل أنصار الأحزاب، الذين يتم استقطابهم لهذه المناسبة، التهم والشتائم، بل يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حدود التشابك بالأيادي. وبموازاة مع محاولات لفت انتباه الناخبين عبر التواصل، فإن المتنافسين يضعون بعضهم البعض نصب الأعين، لتقديم شكايات حول التجاوزات الصادرة عن أي منهم، وبلغ عدد المسجل منها لدى النيابات العامة إلى غاية 25 غشت 2015، 128 شكاية، جرى حفظ 83 منها.