قال ميلود مخاريق، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل، إن نقابته لم تتوصل بدعوة من رئيس الحكومة للجلوس إلى طاولة الحوار لمواصلة النقاش حول مطالب الطبقة العاملة بعد آخر لقاء. واعتبر مخاريق، في تصريح ل"المغربية"، أن "المهم ليس اللقاء في حد ذاته، دإنما ما سيترتب عنه من نتائج جدية وملموسة على أرض الواقع"، مشيرا إلى أن من أبرز مطالب النقابات، تحسين الدخل للشغيلة، وتخفيض الضريبة على الدخل، موضحا أن هناك دراسات أثبتت أن المأجورين يؤدون الضريبة أكثر من الأغنياء. وأضاف المسؤول النقابي أن "التعويضات العائلية هزيلة ويجب إعادة النظر فيها، فلا يعقل تخصيص تعويض بقيمة 200 درهم فقط عن الأطفال الثلاثة الأوائل و36 درهما للطفل الرابع والطفل الخامس"، مشيرا إلى أن هناك مطالب أخرى قدمت ضمن الملف المطلبي للاتحاد المغربي للشغل. وفي حال لم يف رئيس الحكومة بوعده للمركزيات النقابية بمواصلة الحوار بشأن مطالب اللقاء الأخير، أكد مخاريق أن "الدخول الاجتماعي المقبل سيكون ساخنا". وكان رئيس الحكومة وعد، بعد الجلسة الأخيرة للحوار الاجتماعي، بعقد لقاءات مكثفة مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في آجال قريبة، للوصول إلى اتفاق حول القضايا التي تطرحها النقابات، والانكباب على معالجة ملف التقاعد.