حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ضمت اللائحة مسؤولين عن "الفيفا"، هم جيفري ويب (نائب الرئيس، رئيس اتحاد كونكاكاف)، واوجينيو فيغيريدو (نائب الرئيس، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية)، وجاك وارنر، وإدواردو لى، وخوليو روشا، وكوستاس تاكاس، ورافائيل اسكيفيل (رئيس اتحاد فنزويلا)، وخوسيه ماريا مارين (رئيس الاتحاد البرازيلي) ونيكولاس ليوز، ومسؤولين كبار في شركات تسويق رياضية، هم أليخاندرو بورزاكو، وارون دافيدسون، وهوغو جينكيس، وماريانو جينكيس. كما شملت اللائحة خوسيه مارغيليس، الوسيط الذي سهل عملية الدفع غير القانونية. وعقدت "الفيفا"، عقب هذا الحادث، مؤتمرا صحفيا طارئا، بمقر الهيئة في مدينة زيوريخ السويسرية، أكد فيه والتر دي غريغوريو، مدير الاتصال، أن كونغرس "الفيفا" سينعقد وأن الانتخابات ستجرى في موعدها رغم القبض على هؤلاء المسؤولين، ورغم التحقيقات الجنائية بشأن عملية منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب. وأوضح دي غريغوريو في المؤتمر ذاته، أنه "لم يكن هناك أي تفكير في عدم عقد اجتماعات الكونغرس والانتخابات" مشيرا إلى أن الأحداث التي وقعت اليوم (أي أمس الأربعاء) ليس لها أي تأثير أو ارتباط باجتماعات كونغرس "فيفا" والانتخابات. وأكد دي غريغوريو إن بلاتر ليس مشمولا في هذه التحقيقات ومازال يتمتع بالهدوء، وقال "لا يرقص بلاتر في مكتبه، لكنه يعلم أن ما يحدث حاليا هو نتيجة لما بدأناه، فقد بدأ "فيفا" هذه العملية في 18 نونبر الماضي بتقديم شكوى اتحادية، وهذا أمر جيد، ومن الواضح أنه ليس أمرا جيدا في ما يتعلق بصورة وسمعة "فيفا" لكنه جيد من أجل التطهير". وتأتي هذه المستجدات المتسارعة عشية انتخابات رئاسة "فيفا" المقررة الجمعة في زيوريخ، إذ يسعى السويسري جوزف بلاتر لولاية خامسة في وجه منافسه الوحيد، الأمير علي بن الحس، من الأردن.