قال مخرج الفيلم، الذي يطرح قضية المهاجرين إلى أوروبا، الباحثين عن حياة أفضل بعيدا عن مآسي الحروب، "أشكر ديبان، بطل فيلمي، وجميع الممثلين الرائعين من سيرلانكا، وأشكر من ساعدني في إنتاج هذا الفيلم". وكانت مفاجأة حفل الاختتام فوز المخرج اللبناني، إيلي داغر، بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير، عن فيلمه "ويف" (موج)، باعتبارها المرة الأولى التي يتوج فيها فيلم عربي قصير. وفاز المخرج التايواني هو هسياو هسين بجائزة أفضل إخراج سينمائي عن فيلمه "القاتل"، وتميز الفيلم بلغته الجمالية السينمائية العالية، وتحدث بلغته التايوانية قائلا "سبق أن فزت بإحدى جوائز المهرجان، التي أعتبر أن لها قيمة مهمة، وهذا ما يسعدني ويحفزني على المشاركة في هذه المدينة الجميلة". ومنحت لجنة التحكيم مهرجان "كان السينمائي الدولي"، برئاسة الأخوين كوهين، جائزتها هذا العام للفيلم اليوناني "سرطان البحر"، للمخرج يورغوس لنتيموس. أما جائزة أفضل تمثيل رجالي، ففاز بها الممثل الفرنسي فانسان لوندو، عن دوره في فيلم "قانون السوق" للمخرج استيفان بريزيه، وأهدى جائزته للباحثين عن العمل والحياة. وقال لوندو، الممثل الفائز بالسعفة الذهبية لأفضل ممثل رجالي، وهو يبكي لفرحته بهذه الجائزة "إنها أهم جائزة في حياتي". وبدا لوندو متأثرا عندما تحدث عن رحيل والدته، وأهدى الجائزة لولديه، كما شكر اللجنة، وقال "أهدي الجائزة أيضا إلى الذين يعانون البطالة، وللممثلين الذين عملوا معي". أما جائزة أفضل تمثيل نسائي، التي قدمها الممثل الفرنسي الجزائري طاهر رحيم، فذهبت مناصفة بين الممثلة روني مارا عن فيلم "كارول"، والممثلة الفرنسية إيمانويل بيركو، عن دورها في فيلم "ملكي" للمخرجة مايوين. وعادت الجائزة الكبرى للمهرجان للفيلم المجري "ابن شاؤول" لمخرجه لازلو نيميس. وقدمت الممثلة جين بيركن جائزة تكريم مهرجان "كان" في دورته 68 للمخرجة الفرنسية أنيس فاردا، تقديرا لإنجازاتها السينمائية.