ينتظر أن يعلن الناخب الوطني، الزاكي بادو، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، قائمة موسعة من 34 لاعبا، قبل تقليصها إلى 23 لاعبا، للاستفادة من هذا التجمع الإعدادي. ومن المنتظر أن يتأخر الدوليون المغاربة المحترفون بالدوري الإيطالي "الكالشيو"، ويتعلق الأمر بكل من أشرف لزعر، لاعب باليرمو، وعمر القادوري، لاعب طورينو، ومنير عبادي نجم خط الوسط بنادي فيرونا، وزهير فضال، لاعب بارما، بسبب تأخر المنافسات، إذ سيسدل الستار على الكالشيو، يوم 31 ماي الجاري. ويرتقب أن تتضمن قائمة المنتخب المغربي بعض الأسماء الجديدة، التي ستوجه لها الدعوة لأول مرة، على غرار سفيان بوفال، لاعب ليل الفرنسي، والمهدي كارسيلا، لاعب ستندار دو لييج البلجيكي، الذي غاب منذ فترة طويلة عن صفوف الأسود، فضلا عن اللاعبين الذين استفادوا من عملية تأهيلهم إداريا في الفترة الأخيرة، ما سيسمح لهم بالمشاركة في المباريات الرسمية للمنتخب المغربي، بعدما كانت مشاركتهم لا تتعدى المباريات الإعدادية، كما هو حال أحمد المسعودي، لاعب لييرس البلجيكي، وياسين بامو، لاعب نانت الفرنسي، ورشدي أشنطيح، لاعب فتييس أرنهايم الهولندي، إذ سبق للاعبين الثلاث, أن شاركوا في المباراة الإعدادية الأخيرة لمنتخب أسود الأطلس، التي جمعته بمنتخب الأوروغواي. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نجحت في تأهيل أحمد المسعودي، وياسين بامو، وسفيان بوفال، ورشدي أشنطيح، إداريا، بعد تمكينهم من جوازات سفر مغربية. وعمل إدريس لكحل، المسؤول الإداري المكلف بشؤون المنتخب الأول، على ترتيب ملفات اللاعبين المعنيين، وبعث بها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في انتظار الرد النهائي، المؤمل أن يكون إيجابيا، وبالتالي إشراك اللاعبين في المباريات الرسمية المقبلة لمنتخب أسود الأطلس. وكشف مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ل"المغربية" أن تقديم موعد مباراة المنتخب المغربي ونظيره الليبي، من 13 يونيو المقبل إلى 12 من الشهر ذاته، جاء بطلب من الجامعة المغربية، التي ترغب في تمكين المدرب امحمد فاخر من الاستفادة من الدوليين المحليين الذين سيوجه إليهم بادو الزاكي الدعوة للمشاركة في مباراة ليبيا، والذين سيلتحقون مباشرة بالمنتخب الوطني للاعبين المحليين، بعد نهاية مباراة المغرب وليبيا.