ذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أنه تم تقديم 217 ربورتاجا مكتوبا و410 صورة فوتوغرافية، مبرزا أن مداولات لجنة التحكيم الوطنية بخصوص هذه الدورة، جرت يومي 26 و27 مارس 2015 بمقر مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وأوضح البلاغ أن هذه الدورة عرفت مشاركة 1282 من المتعلمات والمتعلمين، مؤطرين من طرف 641 من أساتذة الثانويات الإعدادية والتأهيلية. ومنحت جائزة "موضوع السنة" لتلاميذ ثانوية عبد العزيز مزيان بالفقيه بمولاي يعقوب، على تقريرهم الخاص باكتشاف الطاقة الشمسية من قبل ساكنة دوار أولاد جامع واستعمالها للإنارة بالمسجد. كما مكن استعمال هذه الطاقة من تغيير وتسهيل حياة الساكنة حيث كانت له نتائج إيجابية خصوصا في الحد من نسبة الانقطاع عن الدراسة. وحصل التلاميذ المشاركون من الوحدة التعليمية للبنك الشعبي بأصيلة على جائزة المبادرة، لمعالجتهم موضوع مطرح مدينتهم وما يتسبب فيه من مشاكل صحية وتلوث للمياه الجوفية. أما بالنسبة لتلامذة ثانوية ابن طاهر بالرشيدية، فقد حصلوا على جائزة القرب على موضوع احتمال إنشاء محطة للطاقة الشمسية، على غرار تلك الموجودة بورزازات، من خلال القيام باستطلاع اتصلوا خلاله بالمكتب الوطني للماء والكهرباء ومحطة الأرصاد الجوية المحلية وباحث وأحد المنتخبين المحليين، فضلا عن إجراء مقابلة عبر الهاتف مع وزير الطاقة والمعادن. كما قام تلامذة ثانوية عبد الكريم الخطابي بالناظور بالكتابة عن "مزرعة العم عمار"، حيث سلطوا الضوء على فوائد الضخ باستعمال الطاقة الشمسية في مزرعته. وقد منحهم هذا التقرير، الذي قادهم لمقارنة الطاقة الشمسية مع المصادر الأخرى للطاقة، جائزة لجنة التحكيم الوطنية. وفي فئة جوائز الصور الفوتوغرافية، تم منحها لست مؤسسات من أكاديميات مختلفة، وقد همت هذه الصور الجفاف، والتلوث، واللقالق، والمناطق القروية والطاقات المتجددة. وسيتسلم الفائزون والأساتذة المؤطرون الجوائز وكذلك اللوحات الرقمية، خلال حفلات ستنظم على الصعيدين الإقليمي والجهوي.