سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفكيك خلية في العيون خططت لجرائم إرهابية خطيرة الذراع القضائي لجهاز 'الديستي' يوجه ضربة جديدة لتنظيم 'داعش'
اعتقال عنصرين آخرين ضمن شبكة فاس مكناس التي خططت للحصول على أسلحة لاختطاف واحتجاز تجار
أكد بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات الدقيقة أظهرت الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية الإرهابية في الأجندة، التي سطرها تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، من خلال سعيهم لارتكاب جرائم إرهابية خطيرة بالمملكة، إذ أصدروا فتوى تجيز اختطاف أحد معارفهم، بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر، على غرار النهج الترهيبي لقادة هذا التنظيم الإرهابي. كما كشفت التحريات أن زعيم هذه الخلية تربطه علاقة وطيدة بأحد القادة الميدانيين بصفوف التنظيم الإرهابي السالف الذكر، واستطاع اكتساب خبرة واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، من خلال تجريبه لمواد شديدة الانفجار، تمهيدا لاستعمالها في تنفيذ مشاريع إرهابية ضد أهداف حساسة بالمملكة. وذكر المصدر ذاته أن المشتبه بهم سيقدمون إلى العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتزامن تفكيك الخلية المذكور، مع تمكن المكتب نفسه، وهو الذراع القضائي ل"ديستي"، الأحد الماضي، من اعتقال عنصرين آخرين ضمن الشبكة الإجرامية، التي جرى تفكيكها بمدينتي فاس ومكناس، في 23 أبريل الجاري. وكشف بلاغ لوزارة الداخلية، أن "البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بخصوص الشبكة الإجرامية التي جرى تفكيكها بتاريخ 23 أبريل الجاري، بمدينتي فاس ومكناس، مكن من إيقاف عنصرين آخرين بمدينتي طنجةوفاس، معتقلين سابقين في قضايا الإرهاب، أحدهما كان يتزعم خلية إرهابية فككت سنة 2005، خططت لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة، بتنسيق مع الجزائري مختار بلمختار، القيادي في التنظيم الإرهابي السابق (الجماعة السلفية للدعوة والقتال)، و"الأمير" الحالي لتنظيم (المرابطون)". وأكد البلاغ أن الأبحاث الجارية أظهرت "المنحى المتطرف لأفراد هذه الشبكة، بالنظر للعمليات الإجرامية البالغة الخطورة، التي نفذوها أو خططوا لها، والتي تشكل تهديدا لأمن واستقرار المملكة". وأضاف أنه "ثبت تورط هذه العناصر الإجرامية في تنفيذ عملية سطو على وكالة لتحويل الأموال بمكناس، بعد اختطاف واحتجاز إحدى المستخدمات بهذه الوكالة، بمشاركة عناصر أخرى حاملة للفكر الاستئصالي، بينهم مقاتلون مغاربة في صفوف ما يسمى (الدولة الإسلامية)، لقي أحدهم حتفه في هذه البؤرة المتوترة سنة 2014". كما خططت هذه العناصر الإجرامية، حسب المصدر نفسه، للحصول على أسلحة نارية من مدينة مليلية المحتلة، لاستعمالها في عمليات اختطاف واحتجاز بعض التجار بشمال المغرب من أجل طلب فدية، تماشيا مع استراتيجية مختلف التنظيمات الإرهابية. يشار إلى أن تفكيك خلية فاس ومكناس، المتخصصة في عمليات السطو باستعمال أسلحة بيضاء، جاء بعد إيقاف ستة من عناصرها، سيقدمون إلى العدالة، بعد انتهاء الأبحاث معهم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. عن جانب كبير من شخصيته الحقيقية، بعيدا عن الأعمال الدرامية والموسيقية، التي يؤدي من خلالها دورا معينا فقط.