فعلى صعيد دوري الأبطال، يستقبل المغرب التطواني فريق الأهلي المصري، في مباراة صعبة، بحكم التجربة التي راكمها الفريق المصري على امتداد مشاركاته المتعددة. وسيعمل المغرب التطواني جاهدا على استغلال عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق نتيجة إيجابية، تخول له خوض مباراة الإياب بالقاهرة بكثير من الطمأنينة، من أجل العودة بورقة التأهل، وبالتالي، مواصلة مسيرته في ثاني مشاركة له في هذه المسابقة. يبقى أكبر تخوف لدى مسؤولي المغرب التطواني هو العياء الذي يمكن أن يعانيه اللاعبون، جراء مباراة الأربعاء الماضي أمام الوداد البيضاوي (1-1)، عن موجل الجولة 24، إذ لم يدخروا أي جهد لتفادي الهزيمة، بل وكانوا قريبين من العودة بنتيجة الفوز لولا التسرع وعدم التركيز. في المباراة الثانية، يواجه الرجاء البيضاوي فريق وفاق اسطيف الجزائري، حامل اللقب، بمركب محمد الخامس. ويعول زملاء العميد أولحاج على هذه المسابقة من أجل إنقاذ موسمهم الكروي الحالي، بعد أن خرجوا من حلبة التنافس على لقب البطولة، بحكم أنهم يوجدون حاليا في المركز الثامن، برصيد 35 نقطة، بفارق 12 نقطة عن المتصدر الوداد. لكن طموح الرجاء لن يكون سهل التحقق، لأنه يقابل فريقا أبان منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي عن استعداده للحفاظ على اللقب، وفي الوقت ذاته، التنافس على لقب الدوري المحلي، إذ تمكن في الجولة الأخيرة من الدوري الجزائري من الانفراد بالصدارة بعد فوزه على شبيبة القبائل بهدف دون رد. على صعيد كأس الاتحاد الإفريقي، سيعمل الفتح الرباطي على عدم إتاحة الفرصة لمضيفه الزمالك، لتحقيق نتيجة إيجابية، خلال المواجهة التي ستجمع بينهما على أرضية ملعب السويس، كي يخوض مباراة الإياب بالرباط بآمال كبيرة للمرور إلى الدور الموالي، في هذه المسابقة التي سبق له أن فاز بها سنة 2010.