قالت الجمعية، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن الدعوة موجهة إلى جميع مكونات المجتمع، من أجل التعبير عن تضامنهم والتوقيع على وثيقة مطالب الجمعية، تمهيدا لرفع مذكرة مطلبية تفصيلية إلى رئاسة الحكومة ووزارة الصحة. وتأتي هذه الحملة، حسب المصدر نفسه، لما تشكله صعوبات الإنجاب أو العقم من مشكلة صحية واجتماعية واقتصادية، يمتد أثرها إلى العائلة الكبيرة والمجتمع. وتهدف الجمعية، من خلال إطلاق الحملة التضامنية مع مطالبها، إلى تحسيس المجتمع بتنوع المعيقات والإكراهات، التي يتخبط فيها الأزواج في وضعية إنجاب صعبة، مع دعوة المسؤولين، من مختلف مواقع مسؤولياتهم، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف معاناة المصابين بالعقم وصعوبات الإنجاب، بسبب غياب التغطية الصحية عن النفقات العلاجية من أجل الإنجاب. وتنطلق عملية التوقيع على عريضة التضامن مع مطالب الحالمين بالأمومة والأبوة، يوم 7 أبريل الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للصحة، وتمتد الحملة إلى فاتح يونيو المقبل، الذي يصادف اليوم العالمي للوالدين، الذي تخلده هيئة الأممالمتحدة تكريما للآباء والأمهات بالعالم. ودعت الجمعية المتضامنين مع المحرومين من الإنجاب إلى بعث رسائلهم مرفوقة بلائحة مطالبها على العنوان التالي: [email protected] والاطلاع على العريضة وتحميلها من الموقع التالي: www.mapa.ma ومن مطالب الجمعية توفير تغطية صحية إجبارية على الفحوصات والعلاجات الطبية المتعلقة بالمساعدة الطبية على الإنجاب، ودمج جميع الأدوية والجراحات والتقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب ضمن لائحة الخدمات الصحية المسددة من قبل التأمين الصحي الإجباري، ومن قبل جميع مؤسسات التأمين الصحي العمومية والخاصة، وتوفير استراتيجية التكفل بعقم الزوجين، ودمج صعوبات الإنجاب ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية على جميع مستويات المنظومة الصحية، باعتبار العقم وصعوبات الإنجاب ضمن عناصر الصحة الإنجابية.