أكدت ولاية أمن مكناس، أمس الجمعة، في بلاغ، أن التحريات الميدانية، مدعومة بالخبرات الرقمية والجينية والباليستيكية التي قام بها المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية، أسفرت عن إيقاف المشتبه به الرئيسي في هذه القضية وهو من ذوي السوابق القضائية في فرنسا. كما تمكنت، يوضح البلاغ نفسه، من إيقاف المساهم الثاني في هذه العملية وحجز "مسدس الإنذار والسيارة والملابس والأدوات المستعملة في تنفيذ الجريمة". وأكد المصدر نفسه أن المصالح الأمن نجحت في "استرجاع جزء كبير من الودائع المسروقة، والتي تقدر ب 216 ألفا و760 درهما". وذكر البلاغ أن "الأسلوب الإجرامي المستعمل في تنفيذ هذه الجريمة يتحدد في قيام أحد المشتبه فيهما بارتداء لحاف أسود (برقع)، بينما قام مساهمه الثاني بوضع قناع على رأسه لإخفاء ملامحهما الشخصية، قبل أن يعمدا إلى تهديد العاملين في الوكالة البنكية بالسلاح الأبيض وسلاح الإنذار المحجوزين". وأشار إلى أن "الخبرة الباليستيكية المنجزة على المسدس المحجوز في إطار هذه القضية، أوضحت أن الأمر يتعلق بمسدس إنذاري موصول بمسورة كاتمة للصوت يمكنها أن تطلق ذخيرة بلاستيكية أو صوتية"، مضيفا أنه سيجري تقديم المشتبه فيهما بمجرد انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.