علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن عناصر الضابطة القضائية بدائرة إفريقيا أوقفت، السبت الماضي، شخصا (17 سنة)، اقتحم مؤسسة تعليمية بمنطقة السالمية، وهو في حالة غير طبيعية ويحمل مدية كبيرة الحجم، فأحدث فوضى عارمة ورعبا في صفوف التلاميذ والأطر التربوية. وأوضح المصدر نفسه أنه تبين من خلال البحث الأولي أن الموقوف درس بالمؤسسة خلال الموسم الدراسي 2012/2013، ثم التحق بالقطاع الخاص، ومساء السبت الماضي، اقتحم المدرسة عن طريق تسلق السور، ثم داهم قاعة للدراسة حاملا مديته، فيما كان الأستاذ يلقي الدرس، فعمل على طرد الجميع خارج الفصل مهددا إياهم بإيذائهم وإيذاء نفسه إن امتنعوا. واستطرد المدير أن التلميذ السابق شرع في توجيه كلام ناب إلى جميع الموجودين داخل المؤسسة، ما أدى إلى خلق حالة من الفزع والخوف في نفوس التلاميذ والطاقم الإداري والتعليمي، الأمر الذي استمر إلى حين تدخل عناصر الأمن. في موضوع ذي صلة، تمكنت عناصر أمن دائرة حي السدري التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، نهاية الأسبوع الماضي، من إيقاف سائق سيارة مشبوهة وشخصين كانا برفقته، وحجز 12 قطعة من مخدر الشيرا. وبعد اقتياد الموقوفين إلى المصلحة الأمنية، اعترفوا بتعاطيهم الاتجار في الشيرا بمحيط العديد من المؤسسات التعليمية، كما دلوا المحققين باسمين لمزوديهم بالمخدرات. كما تبين أن السيارة مكتراة من وكالة لكراء السيارات بعين السبع، فأودعت المحجز البلدي، فيما حررت مذكرات بحث لاعتقال المزودين.