اقتحم تلميذ إحدى المؤسسات التعليمية بحي الأندلس بالسالمية في الدارالبيضاء، حاملا سلاحا أبيضا عبارة عن مدية كبيرة الحجم، محاولا الانتقام من أساتذة المدرسة التي طُرد منها سنة 2012. وتمكن التلميذ الذي كان تحت تأثير الحبوب المهلوسة، من دخول المؤسسة التعليمة من خلال تسلق السور، واقتحم إحدى قاعات الدراسة حاملا مديته بينما كان الأستاذ بصدد إلقاء الدرس، ثم حاول طرد جميع التلاميذ خارج الفصل، مهددا إياهم بإيذائهم وإيذاء نفسه إن هم امتنعوا عن الخروج. وشرع التلميذ في توجيه كلام ناب إلى جميع الموجودين داخل المؤسسة، معرقلا سير الدراسة، ومتسببا في إحداث حالة من الذعر في صفوف التلاميذ والأطر التربوية. وحسب مصدر أمني، فقد تمكن أحد الأساتذة من الاتصال بالمصالح الأمنية، حيث انتقلت الضابطة القضائية إلى المؤسسة، وتمكنت من اعتقال المعني بالأمر، وإخضاعه لتدابير المراقبة النظرية، حيث اعترف بالمنسوب إليه، وتم تقديمه، أمس، للمحكمة الابتدائية بعين السبع في الدارالبيضاء بتهمة انتهاك حرمة مؤسسة تعليمية وإحداث فوضى وحمل السلاح من دون مبرر.