كشف المدير العام للمركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، في ندوة بطنجة، لتقديم حصيلة السينما المغربية في العام المنصرم، أن تصوير الإنتاجات الدولية بالمملكة أدر استثمارا فاق مليارا و166 مليون درهم. ولم تتجاوز قيمة الاستثمارات الأجنبية عام 2010 مبلغ 140 مليون درهم لتنزل إلى 98 مليون درهم عام 2011 ثم ترتفع إلى 312 مليون درهم عام 2012 و220 مليون درهم عام 2013، ما يبرز الارتفاع الهائل في تدفقات الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية صوب المغرب، خلال العام المنصرم. وقال الفاسي الفهري إن المغرب بفضل استقراره السياسي والأمني وقوة بنيات الاستقبال السينمائي التي طورها وتوفر الموارد البشرية المؤهلة وتعبئة المؤسسات الإدارية بات الوجهة المفضلة لأكبر المنتجين العالميين في المنطقة. وضمت قائمة الإنتاجات المصورة بالمغرب أفلاما وسلسلات تلفزيونية تمثل جنسيات أمريكية، وفرنسية، وبريطانية، وإيطالية، وكندية، وبلجيكية، وهندية، وألمانية، وإسبانية، ومصرية. ومن أبرز العناوين التي شملتها القائمة أفلام "القناص الأمريكي" لكلينت ايستوود و"روك القصبة" لباري ليفنسون و"مغامرات علاء الدين" لأرتور بنزاكين (فرنسا) و"ملكة الصحراء" لورنر هيرزوغ (الولاياتالمتحدة) وسلسلة "الناقل" لإريك فالي (الولاياتالمتحدة) والفيلم المصري "المرسي أبو العباس" لعمرو منصور.